معهد التخطيط القومى يختتم برنامجًا تدريبيًا عن إدارة البصمة الكربونية
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي "إدارة البصمة الكربونية "، والذي عقد بمقر معهد التخطيط القومي، لـ17 متدرباً، يمثلون مختلف قطاعات الدولة، وذلك باعتبار هذا الملف أمراً حيويا يندرج ضمن جهود التوعية بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومكافحة التغيرات المناخية والتعامل مع تداعياتها السلبية على مختلف الأصعدة، وكجزء من تنفيذ الاستراتيجيات وخطة العمل الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور أشرف صالح، نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين معهد التخطيط القومي وشركة "دي كاربون" للاستشارات البيئية ضمن مجالات التعاون بين المعهد وشركة دي- كاربون؛ لإعداد تقرير البصمة الكربونية لمعهد التخطيط القومي، إضافة إلى تعريف المتدربين بقضية التغيرات المناخية والتأثيرات البيئية والاقتصادية المرتبطة بعملية التغير المناخي في مصر، ومعرفة الطرق المتبعة لوضع حد للتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بالمنشأة.
من جانبه، أعرب الدكتور إيهاب شلبي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دي كاربون، عن سعادته بالتعاون وتبادل الخبرات مع معهد التخطيط القومي، مؤكداً أهمية الدور الاستراتيجي الفعال للمعهد في تحقيق نتائج أفضل في مجالات التعاون بين الدولة والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن تقرير البصمة الكربونية هو أحد التقارير الهامة التي تطلق سنويا في كثير من مؤسسات الدولة، حيث يعد أحد أشكال حوكمة الشركات، ومدخلاً حقيقياً للحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بها، ودلل على ذلك بإعلان البنك المركزي عن انتهاء جميع البنوك في مصر من قياس البصمة الكربونية لمقراتها الرئيسية.
كما أكد الدكتور ناصر أيوب، أستاذ الهندسة الصناعية والنظم بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان القائم بالتدريب، أهمية إعداد تقارير البصمة الكربونية للشركات والمنظمات فى تحديد أوجه القصور داخل الأعمال الصناعية والخدمية من حيث استهلاك الطاقة والمواد الخام وجوانب أخرى، مبيناً أنها إحدى الخطوات الأولية التي تقوم بها الشركات والمنشآت الصناعية من أجل التوافق مع الاستراتيجيات الوطنية المصرية واتفاقية باريس للمناخ.
