كتاب جديد: انسحاب الجيش الأمريكى من أفغانستان جعل بايدن يشعر بالحزن والإحباط

كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن كتاب جديد أكد أن انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان جعل بايدن يشعر بالحزن والإحباط والأرق، بعد أن واجه انتقادات شديدة بسبب طريقة تعامله مع الأمر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الكتاب الجديد المقرر صدوره في يناير المقبل، تحت عنوان «معركة حياته» الذي يروى قصة أول عامين لجو بايدن فى البيت الأبيض. 

ويقول كريس ويبل: إن بايدن أصيب بالذهول عندما انهارت القوات الأفغانية بسرعة في أغسطس 2021.

وأضاف: أنه بينما كانت القوات الأمريكية على الأرض، أخبرني أحد أصدقاء بايدن المقربين، أن الرئيس كان ينام بالكاد، وقال أحد كبار مستشاري مجلس الأمن القومي، في إشارة إلى مجلس الأمن القومي: “إنك تراقب الاستخبارات وتحبس أنفاسك، فقط تصلي حتى لا يحدث شيء لشعبك”.

وسافر بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن إلى قاعدة دوفر الجوية لمراقبة النقل لـ13 جنديًا أمريكيًا قتلوا في تفجير انتحاري في كابول في الأيام الأخيرة من الانسحاب، وقتل الجنود وعشرات الأفغان عندما انفجرت قنبلة بالقرب من مطار المدينة، حيث كانت القوات الأمريكية تعمل على إجلاء آلاف المواطنين الأمريكيين والمدنيين الأفغان.

وأثناء الرحلة، صرخ أحد أفراد الأسرة الذي كان شقيقه أحد الذين سقطوا في وجه الرئيس "أتمنى أن تحترق في الجحيم".

وكتب ويبل أن السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض جين ساكي أخبرته أن بايدن "خلال اليومين المقبلين، شعرت بحزن عميق أسيء فهمه".

وأثناء تواجده في دوفر بولاية ديلاير، تحدث بايدن عن ابنه الراحل بو بايدن ، وهو محارب قديم توفي بسرطان المخ في عام 2015 ، كما يفعل الرئيس غالبًا عندما يتحدث إلى أفراد الأسرة الحزينة، وأشارت بساكي إلى أن هذه التعليقات جعلت الأمور أسوأ بالنسبة لبعض عائلات أفراد الخدمة الثلاثة عشر.

والكتاب الذي ألفه كريس ويبيل، صانع الأفلام الوثائقية والمحلل السياسى، يتضمن معلومات تكشف لأول مرة عن تفاصيل علاقات بايدن بالمقربين منه، وآرائه الشخصية بشأن العديد من الشخصيات والمسائل.