رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل سيكون العام الجديد عام السلام وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟.. طارق فهمى يجيب

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

لاحت فى الأفق خلال الأيام القليلة الماضية، بوادر أمل فى احتمالية أن يكون العام الجديد هو عام السلام وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك عقب تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول استعداد موسكو للتفاوض لإحلال السلام، ليأتي الرد الأوكرانى صريحًا معربًا عن أمله فى تحقيق السلام بحلول شهر فبراير المقبل.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، إن السلطات الأوكرانية ترغب في عقد قمة سلام بحلول نهاية فبراير المقبل، ويفضل أن تكون على منصة الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش كوسيط محتمل.

وفى هذا السياق، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، بالتأكيد من المبكر أن نقول إنه يمكن أن يحدث توافق بين الطرفين الروسى والأوكرانى، ولكن نحن أصبحنا أمام عرض روسى جديد وبطبيعة الحال رد فعل أوكرانى.

وتابع فهمى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": لكن الذى لم يتم الإشارة اليه ثلاثة أشياء، الأول أن هناك مفاوضات سرية تجرى ما بين روسيا وأوكرانيا بطريقة غير مباشرة والولايات المتحدة على علم بها.

وأضاف، أن الأمر الثانى هناك ضغوطات أمريكية على أوكرانيا بضرورة التوصل لحل واتخاذ مسار سلام جديد، واتضح ذلك من خلال زيارة الرئيس الأوكرانى للولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن.

والأمر الثالث هو وجود ضغوطات أمريكية فى محاولة لإنهاء الحرب والخيار العسكرى، وبالتالى هناك تيار داخل وزارة الدفاع الأمريكية يمضى فى هذا الاتجاه ويمكن أن نبنى عليه استراتيجية مقابلة.

طارق فهمى: هناك حلحلة ومساعٍ لتقريب وجهات النظر ووجود حل

وأشار فهمى إلى أن هناك حلحلة ومساعى لتقريب وجهات النظر وضرورة وجود حل وتسوية مقبلة دون أن تكون هناك إمدادات للحرب، معربًا عن اعتقاده أنه قبل فبراير المقبل سيكون هناك مراجعة المقبل السياسات التى ستتم. 

وأكد فهمى أن هناك ضغوطات أوروبية والوسيط فيما سيجرى هو الصين بالإضافة إلى فرنسا، متابعًا: "أعتقد أن هذا مرشحًا بقوة، وفى كل الأحوال لن يكون عام السلام ولكنه عام الترتيبات الأمنية والاستراتيجية التى ستجرى بين موسكو وكييف من جانب وأوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا والدول الغربية من جانب آخر مع دول الناتو.