رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوافل طبية ومحاضرات للتوعية من أخطار الإدمان بالقرى النائية ضمن «حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

حققت مبادرة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجاحًا كبيرًا في ملف الإدمان، حيث نظمت قوافل طبية ومحاضرات توعوية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لزيادة الوعي في الريف المصري بضرورة مواجهة التدخين وإدمان المخدرات.

ورفعت المبادرة شعار «أنت أقوى من المخدرات»، وتستهدف المبادرة الشباب ولإنقاذهم من الإدمان حفاظًا على مستقبلهم وعلى مجتمعهم، وركز القائمين في البداية على قرى الفقيرة والنائية، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، لأنها القرى الأكثر احتياجًا لتلك التوعية بسبب انتشار المخدرات بها بشكل كبير.

دخلت في أزمة نفسية بعد فقدان عملي وأدمنت هروبًا من الواقع

كاظم عبدالغني، 30 عامًا، يعيش حياة صعبة منذ سنوات بعد فقدان وظيفته إثر إصابته بكسر في القدم، حيث لم يتمكن من الحصول على إجازة لفترة طويلة.

في هذا الإطار قال «عبدالغني» إنه دخل في حالة اكتئاب شديدة، ومر بأزمة نفسية قوية أدمن بسببها الحشيش وعقار الأستروكس هروبًا من الواقع، مضيفًا: «خسرت كل ممتلكاتي لشراء المخدرات، وعشت رهينًا لها سنوات طويلة».

وأشار إلى أنه أثناء إدمانه المخدرات توفيت والدته، وتصرف بشكل غريب في عزائها، وشعر بنظرات الناس تلاحقه، وتحمله مسئولية وفاتها. 

وذكر أنه كان يتمنى عيش حياة هادئة والإقلاع عن تعاطي المخدرات نهائيًا، لكنه كان يشعر بالخوف من إلقاء القبض عليه، حتى «قابلت عددًا من المتطوعين والقائمين على الفرق الميدانية التابعة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، وأخبروني بأن علاجي من المخدرات سيتم بسرية، وهو ما حدث بالفعل».

وتابع: «حاليًا أحصل على العلاج داخل أحد مستشفيات علاج الإدمان وأتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إنقاذي، خاصة القائمين على المبادرة الرئاسية الذين يبذلون جهودًا كبيرة للارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر المستحقة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا».