الكنيسة الكاثوليكية تشارك في اجتماع الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر
اجتمعت الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، أمس، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية، برئاسة أمينها العام الأرشمندريت د. ذمسكينوس الأزرعي، رئيس دير مار جرجس للروم الأرثوذكس، بمصر القديمة.
جاء ذلك بمشاركة الأمناء المشاركين، الأب بولس جرس، عن الكنيسة الكاثوليكية، والقمص بيشوي حلمي، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقس رفعت فتحي، عن الكنيسة الانجيلية، والعميد يشوع يعقوب، عن الكنيسة الأسقفية، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة للمجلس.
ناقش الحضور إعداد، وترتيب المحفل السنوي العام العاش؛ لمجلس كنائس مصر (٢٠١٣ - ٢٠٢٣)، والمزمع عقده في شهر فبراير المقبل، بالإضافة إلى اجراءات التسليم والتسلم للأمين العام للمجلس في دورته الجديدة، وذلك بحضور السادة رؤساء العائلات الكنسية بمصر: غبطة البطريرك الأنبا ابراهيم إسحق، قداسة البابا تواضروس الثاني القس د. أندريا زكي، قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، وسيادة رئيس الأسقف د. سامي فوزي. تضمن الاجتماع أيضًا مناقشة بعض تقارير لجان المجلس، والدفع بمسيرة العمل المسكوني بمصر.
تستعد الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، إذ تحتفل طوائف الأقباط الكاثوليك والانجليكانيين والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس بعيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربى فى ٢٤ ديسمبر الجارى.
فيترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، صلاة قداس العيد بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، مساء ٢٤ ديسمبر الجارى، بمشاركة أساقفة الكنيسة الكاثوليكية.
على أن يستقبل صباح 25 ديسمبر المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالدار البطريركية بكوبري القبة، والذي يأتي على رأس المهنئين البابا تواضروس الثاني.
وخلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد تتزين الكنائس بزينة الميلاد وتوضع في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
برمون عيد الميلاد المجيد
وتعرَف ليلة عيد الميلاد المجيد، باسم «برامون عيد الميلاد المجيد»، وفي العادة يكون البرامون يوماً واحداً، لكن إذا وقع العيد يوم الإثنين فيكون البرامون أيام الجمعة والسبت والأحد، وإذا وقع العيد يوم الأحد يكون البرامون يومي الجمعة والسبت.
يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال إبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص بعشية البرامون، ويصلى القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال «مرد الإبركسيس» الخاص بالبرامون، و«الأسبسمس» والقسمة الخاصة بالعيد، ويجب أن يكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي.
