رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تحض بيرو على إجراء إصلاحات.. والبابا فرنسيس يدعو للحوار

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

حضت الولايات المتحدة، البيرو على إجراء إصلاحات سياسية في أعقاب الإطاحة بالرئيس اليساري بيدرو كاستيو، فيما دعا البابا فرنسيس الى سلوك طريق الحوار لتجاوز الأزمة العنيفة في هذا البلد التي خلفت 19 قتيلا على الأقل.

ووفق ما أفاد المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، فقد شجع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيسة الجديدة للبيرو دينا بولوارتي خلال مكالمة هاتفية، "على مضاعفة جهودها لإجراء الإصلاحات اللازمة وحماية الاستقرار الديموقراطي".

كما شدد "بلينكن" على ضرورة انخراط جميع الأطراف البيروفية في حوار بنّاء، من أجل تخفيف الانقسامات السياسية والتركيز على المصالحة.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيسة بولوارتي بشأن الأهداف، والقيم المشتركة المتعلقة بالديموقراطية وحقوق الإنسان والأمن ومكافحة الفساد والازدهار الاقتصادي".

-  البابا فرنسيس يدعو للحوار 

من جهته، دعا البابا فرنسيس إلى الحوار قائلا "دعونا أيضا نصلي من أجل السلام في البيرو، لكي يتوقف العنف في هذا البلد ويتم اتخاذ طريق الحوار للتغلب على الأزمتين السياسية والاجتماعية".

وشددت "بولوارتي" التي كانت نائبة لـ"كاستيو" قبل عزله على أنها لن تتنحى، وحضّت البرلمان على تقديم موعد الانتخابات العامة، وأعلن كاستيو (53 عاما) في 7 ديسمبر حلّ البرلمان الذي صوّت بعيد ذلك بغالبية كبيرة على عزله "لعجزه الأخلاقي" عن الحكم.

وأوقف كاستيو أثناء محاولته اللجوء إلى السفارة المكسيكية، واندلعت منذاك احتجاجات خلّفت ما لا يقل عن 23 قتيلا، ووفقا لما يسمى "مكتب المظالم" في بيرو فإن حصيلة القتلى ارتفعت من 18 إلى 23 أمس الأحد.

وأوضح المكتب في بيان أن ما لا يقل عن 569 شخصا، من بينهم 216 شخصا أصيبوا بجروح في العاصمة ليما ومناطق أخرى إثر المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.

وأعلنت بيرو مؤخرا، حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدة 30 يوما إثر المواجهات بين الشرطة والمحتجين في مناطق عدة على خلفية عزل كاستيلو وإيداعه السجن.