رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد في قضية «صيدلي حلوان»: «قالولي مشاكل عائلية»

محكمة
محكمة

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الاستماع إلى شهادة الشهود في قضية احتجاز وتعذيب ولاء زايد  والمعروفة إعلامياً بـ"صيدلي حلوان".

وقال الشاهد الأول، حارس العقار، إنه يوم الواقعة وجد عددا من الأشخاص يطلبون الصعود إلى منزل الدكتور ولاء زايد في التاسعة صباحًا، وبعدها بدقائق وجد والدة ولاء زايد تهاتفه وتخبره بوجود بلطجية في منزل نجلها، ليرد عليها: "ده حماه وإخوات مراته وأصحابهم".

وأضاف الحارس، أمام هيئة المحكمة، أنه فوجئ بأحد الأشخاص قادم من منزل صيدلي حلوان وبسؤاله رد: "دي شوية مشاكل عائلية ومفيش حاجة"، موضحًا أن عصر يوم الواقعة حضر نجله وأخبره أن ولاء زايد سقط من الطابق الخامس، ليحمله ويتوجه به إلى المستشفى.

وكشف  حارس العقار، أن زوجة المجني عليه هرولت مسرعة نحو الشارع وأخبرته أن زوجها أصيب بالدوار وسقط من الطابق الخامس.

وأكد الشاهد الأول أمام هيئة المحكمة، أنه لم يشاهد أحد من المتهمين يحمل سلاحا في يوم الواقعة.

وتعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي وعضوية المستشارين حسن مصطفى محمود السايس ومصطفى حسن مصطفى أبو قورة بمحكمة الاستئناف.

وكشفت تحريات المباحث في حادث “صيدلي حلوان”، والمتهم فيها 7 متهمين، أحالهم النائب العام إلى محكمة الجنايات عن سبب ودوافع القضية.

وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلافات سابقة بین المتوفي ولاء سعيد مصطفى زايد، 32 عاما، دكتور صيدلي، وزوجته، حيث طلَّق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وردها إلى عصمته.

وذكرت التحريات، أن الخلافات استمرت نظرًا لرغبة المتوفى في إقامة زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش بمصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة به وعدم رغبتها في العيش بعيدا عن أهلها.

وأضافت التحريات أن الصيدلي قرر الزواج بأخرى لاصطحابها للإقامة صحبته بالمملكة العربية السعودية، دون علم زوجته الأولى، واتفق المتوفى مع زوجته الأولى على الحضور لقضاء إجازة من المملكة، إلا أنها اكتشفت حضوره قبل الموعد بخمسة أيام دون علمها واكتشفت زواجه بأخرى، على إثر ذلك دبَّ الخلاف بينهما وأصرَّت على الطلاق واستعانت بأهلها في ذلك.

كما جاء في التحريات أنه بتاريخ الواقعة حضر والد زوجته الأولى «حمدي.ع» وأشقاؤها كل من «عمر.ح»، طالب بكلية هندسة، و«علي.ح»، طالب بكلية طب أسنان، وعقدت جلسة النقاش بينهم، إلا أن النقاش احتدم بين الأطراف، ثم نشبت مشادة كلامية وتعدٍ بالقول امتد للتعدي بالأيدي بين المتوفى ووالد زوجته وشقيقها.

وجاء في التحريات أنه عقب هدوء الموقف أرسل المتوفى رسائل استغاثات لأصدقائه تفيد بأنه محتجز داخل شقته ويوجد بلطجية يعتدون عليه، كما وجدت للمتوفى بعض المحادثات مـع أهـله يـقـوم بسبها ووصفها ببعض الصفات السيئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع واحتدام الشجار بينهم مرة أخرى.