بعد رحيله.. ماذا قالوا عن «كيرلس الأول» بطريرك الكنيسة التوحيد الأريترية؟
توفي أمس البطريرك كيرلس الأول، بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية.
وعقب إعلان وفاته أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا رسميا منذ قليل، نعت فيه بطريرك الكنيسة الإريترية الشقيقة.
◄البابا: كرس حياته لله ولكنيسته
وجاء نص البيان كالتالي: «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تودع على رجاء القيامة، قداسة البطريرك أبونا كيرلس الأول بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية، الذي رقد في الرب امس، بعد حياة مديدة كرس خلالها نفسه لله ولكنيسته المقدسة، نطلب تعزيات الروح القدس للمجمع المقدس للكنيسة الإريترية وللآباء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، ولشعب الكنيسة، كما نتقدم بخالص العزاء للحكومة الإريترية وللشعب الإريتري الشقيق».
كريم كمال: البطريرك كيرلس الأول عمل على التقارب بين الكنيستين الإرتيرية والقبطية
ومن جهته، نعى الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن برئاسة كريم كمال، البطريرك كيرلس الأول.
◄جزء من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية
وقال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد: “تعتبر كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية جزء من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وقد منحها الاستقلال الراحل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية في عام 1994 وذلك بعد عام من حصول إريتريا على استقلالها عن إثيوبيا، ورسم شنودة الثالث خمسة أساقفة لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية في 19 يونيو 1994 في كاتدرائية مارمرقس القبطية الأرثوذكسية في القاهرة”.
وأضاف كمال: “أدى ذلك إلى تشكيل مجمع مقدس محلي لإريتريا، كما وافق قداسة البابا شنودة الثالث على أن البطريرك المنتخب سيكون قادرا على تكريس أساقفته ومطارنة للكنيسة الإريترية يحمل بطريرك إريتريا أيضًا لقب أبونا مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية”.
وتابع: “قد عمل قداسة البطريرك الراحل على التقارب بين الكنيسة الإرتيرية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد فترة من القطيعة، حيث زار مصر والتقى بقداسة البابا تواضروس الثاني وبالفعل بدأت صفحة جديدة من العلاقات بين الكنيستين في عهده”..
