رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدى أبوجليل ومحمد خير ضمن القائمة القصيرة لجائزة بانيبال للترجمة للإنجليزية

كتب
كتب

حمدي أبوجليل، ومحمد خير، في القائمة القصيرة لجائزة بانيبال للترجمة للإنجليزية، حيث تأهلت رواية حمدي أبوجليل الصادرة في طبعتها الإنجليزية في العام 2020، عن دار روافد للنشر والتوزيع، بعنوان "قيام وانهيار الصاد شين"، من ترجمة همفري ديفز، إلى الجائزة التي تقدم للأعمال الأدبية المترجمة من العربية إلى الإنجليزية، والتي  أعلنت في لندن. 

 

وفي نفس القائمة القصيرة للجائزة، وصلت رواية الكاتب محمد خير، والصادرة عن الكتب خان بعنوان "إفلات الأصابع" لأول مرة باللغة العربية في العام 2000، إلى أن صدرت ترجمتها بالإنجليزية خلال العام 2018 . 

 

كما وصل الروائي المغربي ياسين عدنان، إلى القائمة القصيرة لجائزة بانيبال للترجمة للإنجليزية، بروايته "هوت ماروك"، والصادرة لأول مرة باللغة العربية، في القاهرة عن دار العين للنشر والتوزيع عام 2016، وصدرت في نسختها الإنجليزية عن دار نشر جامعة سيراكيوز بولاية نيويورك، للمستعرب الأمريكي أليكس ألينسون.

 

ــ إطلالة على الروايات العربية في جائزة بانيبال

ورواية "قيام وانهيار الصاد شين"، صدرت لأول مرة باللغة العربية عن دار ميريت للنشر والتوزيع في العام 2018. وعنوان الرواية "الصاد شين"، يقصد به أبناء الصحراء الشرقية، وهو مجمل القبائل البدوية الغربية الموجودة في مصر من الإسكندرية وحتى صعيد مصر.

 

أما رواية "هوت ماروك"، للروائي المغربي ياسين عدنان، فهي ترصد ملامح المجتمع المغربي السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الفترة من منتصف السبعينيات، وحتى أواسط الألفية الثانية. من خلال تتبع رحلة «رحال العوينة» يعرى الراوى آفات التنظيمات السياسية ومحاولات أدلجة خطابات يسارية ويمينية، وما طفح به الواقع الجامعي من فساد مستشرٍ من أول تجنيد الطلاب من قبل الأمن لكتابة التقارير عن زملائهم، وانتهاء بفساد أساتذة الجامعة أنفسهم.

 

وسبق أن وصلت رواية "هوت ماروك"، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، جائزة البوكر العربية لعام 2017.

 

بينما رواية "إفلات الأصابع"، للكاتب محمد خير، فيصفها الناقد الأدبي "محمود عبدالشكور" بأنها: "رحلة كابوسية في فيلم «ساتيركون» لفيلليني، كانت متاهة تنذر بانهيار، ويحدث ذلك حرفيًا أيضًا في رواية «إفلات الأصابع»، حتى ثورة الميدان لا تنجح في رأب الصدع، ولا في منع الكارثة.

 

وسط كل هذه الكوابيس واقعًا وخيالًا، تلمع دومًا شخصيات نسائية تحمل صوت الحياة ونبضها، المرأة في الرواية مثل نور يضىء الحكايات، الأم والحبيبة والزوجة، كلهن يحاولن تنظيم هذه الفوضى التى استفحلت، وهى مهمة فوق طاقة كل النساء، وفوق حكمة بحر، الهارب من الوطن، والعائد إليه، ليحذر من الانهيار.