رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل ترحّل صلاح الحمورى إلى فرنسا الأسبوع المقبل

المحامي الفرنسي الفلسطيني
المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري

سيرحّل المحامي الفرنسي- الفلسطيني صلاح الحموري، المحتجز من دون تهمة رسمية في سجن إسرائيلي منذ مارس الماضي، الأحد المقبل إلى فرنسا، بحسب ما أفادت عائلته ومجموعة دعم.

وقالت مجموعة الدعم لوكالة "فرانس برس": إن "المدافع الفرنسي-الفلسطيني عن حقوق الإنسان صلاح الحموري المسجون في سياق اعتقال إداري تعسفي، تلقى للتو، في 30 نوفمبر، إخطارًا بأنه سيرحّل قسرا الأحد 4 ديسمبر إلى فرنسا"، وهي معلومات أكدتها عائلته والسلطات الفلسطينية".

وكانت السلطات الإسرائيلية، جددت في يونيو الماضي، اعتقال حموري (37 عامًا) الذي اعتقل في مارس، لاتهامها إياه بأنه ناشط في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهي التهمة التي ينفيها حموري. 

والاعتقال الإداري إجراء مثير للجدل يسمح للدولة العبرية بسجن أشخاص من دون تهمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

وأظهرت وثائق قانونية أن السلطات الإسرائيلية جددت  ليل 5 يونيو اعتقال المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري لثلاثة أشهر على الأقل.

و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" منظمة ذات خلفية ماركسية تعتبرها الدولة العبرية والاتحاد الأوروبي "إرهابية".

وتتهم السلطات الإسرائيلية منظمات غير حكومية فلسطينية مثل مؤسسة "الضمير" التي يعمل فيها حموري بأن لها صلات مع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهو ما تنفيه هذه المنظمات أيضًا.

وفي نهاية أبريل، قالت الخارجية الفرنسية، إنها تأمل في الإفراج عن حموري وبأن يتمكن من عيش حياة طبيعية في القدس، حيث ولد وعاش وبأن تحصل زوجته وأولاده على حق التوجه إلى هناك للقائه.

وسبق لحموري أن أمضى أحكامًا لفترات متفاوتة في السجون الإسرائيلية، وقد سُجن بين العامين 2005 و2011 بعدما أدانته محكمة إسرائيلية بالتخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدّد الحاخام عوفاديا يوسف.

وكانت جماعات حقوقية فلسطينية أكدت السنة الفائتة أن حموري واحد من ستة فلسطينيين استُهدفت هواتفهم المحمولة بواسطة برنامج التجسس المثير للجدل "بيجاسوس" الذي تطوره مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية.