مُدرب اللغة الإيطالية لأبطال «غرفة 207»: التدريب استغرق 6 أشهر والتعاون سبب نجاح المسلسل
بعدما تصدر مسلسل «غرفة 207» التريند خلال الأيام الماضية، ولاحظ متابعو المسلسل تحدث الأبطال اللغة الإيطالية بطلاقة وسلاسة، وتساءل رواد مواقع السوشيال ميديا عن معلم الأبطال اللغة الإيطالية بهذه الطلاقة، تواصل «الدستور» مع ماركو محمد أحمد، مذيع ومقدم برامج في التليفزيون الإيطالي سابقا، وحاليا مذيع في البرنامج الأوروبي الإيطالي بمبنى الإذاعة والتليفزيون المصري ماسبيرو ستوديو ٣، وهو مترجم المسلسل ومُعلم ومُدرب لأبطال المسلسل على نطق اللغة الإيطالية.
قال ماركو محمد إنه سعيد بما حققه المسلسل من نجاح، كاشفا عن الكواليس، قائلا في تصريحات لـ«الدستور»: «الفنان مراد مكرم كان العمل معه جيد جدا، لأنه ممثل رائع ومثقف ومجتهد».
وأضاف ماركو، خلال تصريحاته، أنه تم البدء على التدريب في شهر 9 الماضي، وانتهى التدريب فى شهر 2 الماضي، مشيرًا إلى أن «الفنانين كان التدريب معهم كبيرا جدًا، وأخذ وقتا ومجهودا كبيرين جدًا»، مؤكدًا أنه كان يوجد تدريبات يوميا مع الفنانين.
وقال ماركو، خلال تصريحاته، إن «التفاعل مع النجم الكبير محمد فراج كان جيدا، حيث كانت روحه جميلة، وكان متحمسا جدًا للمسلسل، وكان حابب اللغة الأيطالية»، مضيفا: «هذا شجعنى للتفاعل معهم، حاولت أن أكون مدربا جيدا لهم، وهم ساعدونى كثيرًا، وكنت أحاول أن أتعامل معهم على أنهم فريق واحد.. الروح الجميلة بين الفريق هي التي أعطت هذا النجاح للمسلسل».
وعن الفنان نبيل عيسي قال ماركو: «الفنان نبيل عيسى أكتر واحد كان عنده أكتر كلام بالإيطالي، بالإضافة إلى المذكرات، وهذا أخذ مجهودا كبيرا ولكن إمكانياته عالية وممثل بارع، في النهاية استطاع أن يؤدي الدور بأجمل صورة».
وعن شعوره بنجاح المسلسل وتصدره التريند وتفاعل الجمهور معه على صفحات السوشيال ميديا يقول ماركو: «شعرت أني بطل المسلسل في اللوكيشن، وأعطيت كل مجهودي حتى يكون بأحسن صورة، وفخور بأن هذا أول عمل ترجمة لي.. الشكر أيضًا لزوجتى التى ساعدتنى فى كتابة المذكرات».
واختتم: «أكثر ما أحزنني أن اسمي لم يكن في التتر، ولكن شركة الإنتاج أوضحت لي أن هذا خطأ غير مقصود، ولكنني سعيد على كل الأحوال».
وقصة مسلسل «غرفة 207» تدور عام 1968، وتعتمد على 3 شخصيات رئيسية يقدمها محمد فراج وريهام عبدالغفور وناردين فرج.
وأحداث المسلسل تقع داخل فندق أصر مالكه على بقاء الغرفة 207 رغم الأهوال التي تدور فيها من رعب وإثارة، حيث تودي بحياة كل من يقطنها، والكثيرون دخلوا الغرفة، لكن قليلون فقط استطاعوا النجاة منها.
