رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية البريطانى يعلن تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني

زار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الجمعة، أوكرانيا، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي وأعلن عن مساعدات جديدة للأوكرانيين.

وخلال زيارته بعد 6 أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أعلن كليفرلي خصوصا تسليم أوكرانيا 24 سيارة إسعاف إضافية وثلاثة ملايين جنيه إسترليني للمساعدة في إعادة بناء المنشآت المدمرة.
والتقى كليفرلي الرئيس الأوكراني ووزير الخارجية دميترو كوليبا في كييف. ونقل بيان للحكومة البريطانية عن كليفرلي قوله إن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا".
وأضاف "أعلنت اليوم عن مجموعة من الإجراءات الملموسة لمساعدة أصدقائنا الأوكرانيين في قتالهم، من سيارات الإسعاف إلى الدعم الحاسم للناجين من العنف الجنسي الذي ارتكبه الجيش الروسي"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
كان ريشي سوناك أعلن خلال زيارته لأوكرانيا، السبت الماضي، عن مساعدة عسكرية تبلغ قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (57,4 مليون يورو) ومساعدات إنسانية بقيمة 16 مليون جنيه إسترليني (18,3 مليون يورو).
وتشمل المساعدة العسكرية "125 مدفعًا مضادًا للطائرات وتكنولوجيا للتصدي للطائرات المسيرة الفتاكة التي قدمتها إيران (إلى موسكو)، بما في ذلك عشرات الرادارات والمعدات الإلكترونية المضادة للطائرات المسيرة".
وأعلنت لندن التي تعد من أكبر مؤيدي كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير الماضي، الأربعاء، عن إرسال مروحيات لدعم الأوكرانيين.
كذلك، تعهدت المملكة المتحدة تقديم خمسة ملايين جنيه إسترليني لمبادرة تقودها أوكرانيا من خلال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أجل إرسال الحبوب الأوكرانية إلى البلدان المعرضة لخطر المجاعة مثل اليمن والسودان.

وفي وقت سابق، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الضربات الروسية على البنية التحتية الأساسية في أوكرانيا منذ أكتوبر، أودت بحياة ما لا يقل عن 77 مدنيًا، فضلاً عن التسبب في معاناة شديدة للملايين.
وذكر في بيان "الملايين يواجهون معاناة شديدة وظروفا معيشية مروعة جراء هذه الضربات"، مشيرا إلى أن هذا "يمثل مشاكل خطيرة بموجب القانون الإنساني الدولي، الذي يتطلب وجود سبب عسكري واضح ومباشر لكل موقع يتم استهدافه".
وفي البيان نفسه، قال إن التحليل الأولي الذي أجرته الأمم المتحدة لمقاطع مصورة يبدو أنها تظهر جنودا أوكرانيين يعدمون أسرى حرب روسا يشير إلى أنه "من المرجح جدا أن تكون حقيقية".