رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى مشيدًا بمبادرة التكافل الدوائى: تضمن توفير الخدمة للأكثر احتياجًا

الدكتور طلعت عبد
الدكتور طلعت عبد القوى

أشاد الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، ببروتوكول التعاون المشترك الذى وقعته نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، في إطار سياسات الدعم والحماية للفئات الأولي بالرعاية، تحت عنوان "مبادرة التكافل الدوائي"، حيث يهدف بروتوكول التعاون المشترك إلى تقديم الخدمات المجتمعية للفئات الأكثر احتياجًا من الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة من خلال توفير مستحضرات ومستلزمات طبية آمنة وذات جودة عالية.

وقال عبدالقوي، في بيان له اليوم، إن هذا البروتوكول يتماشى مع تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتخفيف الأعباء المعيشة عن أهالينا من البسطاء ومحدودى الدخل معلنًا اتفاقه التام مع تأكيد وزيرة التضامن الاجتماعي أن البروتوكول الموقع يأتي في إطار مد الحماية الاجتماعية وتوفير الرعاية لطبقات المجتمع، فضلًا عن ترسيخ برامج وسياسات العدالة الاجتماعية وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا دون تمييز وإدماجهم في المجتمع، كما يأتي اتساقًا مع الجهود المبذولة للتنسيق بين الوزارات والجهات الحكومية من أجل التنمية عن طريق توفير خدمات صحية ذات جودة عالية.


 

إضافة إلى ذلك، أكدت الوزيرة أن البروتوكول يعد شراكة جديدة لمجابهة الفقر بكل أشكاله وأبعاده، وأن الوزارة لها العديد من التدخلات في هذا الإطار مثل برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل وعيادات الصحة الإنجابية التابعة لبرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وأيضًا توعية السيدات من مرض سرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى توافر قواعد البيانات في ذلك وتقديم كل سبل الدعم من أجل توفير مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا باعتبارها الفئات الأولى بالرعاية.

كما أعلن عبدالقوى اتفاقه مع إشادة رئيس هيئة الدواء المصرية بمجهودات وزارة التضامن الاجتماعي الخاصة بتوفير المظلة الحمائية الحكومية للفئات الأكثر احتياجًا، وانحيازها لهم، ودعمها وانفتاحها على كل المبادرات الداعمة للبعد الاجتماعي، وحرص الهيئة على القيام بمسئوليتها المجتمعية، والتعاون مع كل الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني من أجل توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في مجالي الصحة والدواء، وأن الدواء ليس قضية استثمار اقتصادي فقط، بل هو أمن قومي مرتبط بصحة وحق المواطن في الحياة، وأننا نسعى إلى أن تكون هذه الحياة حياة كريمة.

ووجه عبدالقوى التحية لوزارة التضامن الاجتماعى وهيئة الدواء المصرية على هذه المبادرة الإنسانية رفيعة المستوى، مؤكدًا أنها مبادرة إيجابية، مطالبًا من جميع المؤسسات والوزارات بالدولة التفكير جيدًا فى إطلاق مثل هذه المبادرات الإيجابية التى ترسخ لمبدأ توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وترسيخ مبدأ التكافل المجتمعي في أفضل صوره.