برلمانية تطالب بعقوبة صارمة للمتهم فى واقعة «فتاة الدجال»
طالبت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بسرعة مُعاقبة المتهم في واقعة "فتاة الدجال" سلمي هارون، قائلة: لا بد أن ينال المتهم عقوبة صارمة لمواجهة مثل تلك الاعتداءات في حق المرأة.
وأكدت "محروس" في بيان لها، أنه على الرغم من تطور الوعي بحقوق المرأة إلا أننا ما زلنا نعاني من جرائم الابتزاز الإلكتروني، مشيرة إلى أنها تقدمت بمشروع قانون لتغليظ عقوبة الابتزاز الإلكتروني وتوفير حالة من السلام المجتمعي.
وأضافت وكيل لجنة الاتصالات بالنواب أنه لا بد من التصدي لظاهرة الابتزاز الإلكتروني بشكل خاص وابتزاز المرأة بشكل عام.
وأوضحت "وكيل لجنة الاتصالات" أن العقوبة تتضمن حبس لا يقل عن سنتين إلى سبع سنين وبغرامة تترواح بين خمسمائة ألف جنيه إلي مليون جنيه، مؤكدة أنه يجب أن تتكاتف كل الجهات المعنية لترسيخ مدي عقوبة من ينهك خصوصية المرأة حتى نستطيع أن نبني عقولًا واعية بالتماشي مع خروج الجمهورية الجديدة إلى النور.
واتهمت الفتاة سلمى هارون دجالًا بالاعتداء عليها جنسيًا وابتزازها بصور عارية، مشيرة إلى أن علاقتها به بسبب أنه كان لديها مشكلة وذهبت له لعلاجها بالقرآن، وأوهمها بأنها لن تتزوج وأنه سيحل الموضوع، وحاول اغتصابها.
وقالت سلمى: "اغتصبني، واكتشفت أنه بيستعمل مادة مخدرة في هذه المواقف، يمتد تأثيرها لساعات، ولا تعرف أي شيء وقت الوقوع تحت تأثيرها".
