رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل لقاء الرئيس التونسى مع نظيره الفرنسى خلال قمة الفرنكفونية

الرئيس الفرنسى والتونسى
الرئيس الفرنسى والتونسى

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، بجزيرة جربة، محادثة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة انعقاد قمة الفرنكفونية.

وناقش الطرفان خلال اللقاء المطول أواصر الصداقة التاريخية وروابط التعاون والشراكة المتميزة القائمة بين تونس وفرنسا، والتأكيد على الحرص المشترك على مواصلة العمل سويًا من أجل مزيد تدعيم هذه العلاقات وتنويعها على المستويين الثنائي والأوروبي، وفقا لموقع موزاييك التونسي.

وخلال اللقاء، أكد الرئيس الفرنسي، لنظيره التونسي، أن بلاده ستمنح قرضًا قيمته 200 مليون يورو أي ما يعادل 206 مليون دولار لتونس، والتي تمر بأزمة اقتصادية عميقة تفاقمت بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأفاد الإليزيه في بيان له اليوم، بأن الرئيس التونسي جدد دعم فرنسا لتونس والشعب التونسي في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.

كما رحب الرئيس الفرنسي بالحوار البناء والمفتوح بين الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي، على أمل أن يؤدي إلى اتفاق نهائي.

انطلاق قمة الفرنكفونية في تونس لمناقشة الوضع الاقتصادي وسط الأزمات الدولية

كما حضر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورؤساء 6 دول إفريقية الاجتماع السنوي الثامن عشر للمنظمة الدولية للفرانكفونية التي تضم 88 عضوًا، والتي تعزز العلاقات بين الدول التي تستخدم اللغة الفرنسية كلغتها الأساسية.

وحضر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل القمة التي تستمر يومين، وهي أول تجمع للمنظمة منذ ثلاث سنوات بعد الإغلاق الوبائي والقيود المفروضة على السفر.

وقالت لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمجموعة ووزيرة خارجية رواندا السابقة، إن المشاركين يخططون لإصدار إعلان ختامي حول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية بعد انتهاء القمة الأحد.

ويأتي انعقاد اللقاء مع استمرار قمة المناخ في مصر واجتماع مجموعة العشرين في اندونيسيا الذي طغى على جدول أعماله الحرب في أوكرانيا البلد الذي يحمل صفة مراقب في منظمة الفرانكفونية.

وسيشكّل انعقاد القمة التي يحضرها كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، "نجاحًا" دبلوماسيًا للرئيس التونسي قيس سعيّد.