رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة «الدستور»: سامح الجباس يكشف أسرار «محفوظ والسحار»

جريدة الدستور

بدأت منذ قليل فعاليات مناقشة كتاب "محفوظ والسحار" للكاتب الروائي سامح الجباس فى قاعة الندوات بـ"الدستور"، بحضور الناقد الأدبى إيهاب الملاح، ويدير اللقاء الإعلامى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، وهو الكتاب الصادر بالتزامن مع الذكرى السادسة عشرة على رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، الذى غاب عن عالمنا في 30 يونيو عام 2006، عن عمر يناهز 94 عامًا.

ورحب سامح الجباس باستضافة "الدستور" له وكيف تلقى من الإعلامى الدكتور محمد الباز اتصالا هاتفيا منه يشيد فيه بروايتي "رابطة كارهى سليم العشى" .

أضاف "الجباس" خلال مناقشة كتابه فى قاعة "الدستور" للندوات، أن كتابه "محفوظ والسحار.. أسرار روائية" مرتبط ببداية قراءة أعمال نجيب محفوظ وأن هناك من الأسرار بين أديب نوبل والسحار، وعند قراءته لهما بدأ يستهويه مستوى الصداقة بينهما، وكيف اثنين من الأدباء وعلاقتهما الإنسانية وكيف دعم "السحار" نجيب منذ بداياته.

وأضاف الجباس خلال فعاليات مناقشة كتابه، أن إصدارات دار ريشة مختلفة من حيث التوجه الأدبى، وأنه سعيد بقبول وتحمس الناشر حسين عثمان نشر كتاب" محفوظ والسحار.. أسرار روائية" وأنه يرى أن أي كتاب لا يوحى أو يحفز على طرح الأفكار سيمر مرور الكرام.

وجاء في مقدمة الكتاب: روابط تاريخية جمعت نجيب محفوظ وعبدالحميد جودة السحار، ملامحها بدأت إنسانية وتماست بعدها مع إبداع كلٍ منهما، حاز محفوظ جائزة نوبل، فصار سيد الرواية العربية بلا منازع، وأبدع السحار في أدب الإسلاميات، فأصبحت موسوعته "محمد رسول الله والذين معه" مرجعًا في أدب السيرة النبوية.

إذا قلت إنى أقرأ روايات نجيب محفوظ منذ تعرفت عليها في بداية التسعينيات من القرن العشرين– سنوياً بانتظام– حتى الآن، فأنا أذكر الحقيقة دون مبالغة، أما عبدالحميد السحار فقد قرأت رواياته– في الحقيقة– مرات أقل من نجيب محفوظ إلا أن خاطراً كان يومض بين الحين والآخر في ذهني بأن هناك ( شيئاً ما / خيطاً خفياً ربما ) يربط ما بين إبداع عبدالحميد وإبداع نجيب.