رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا.. على طاولة المركز الدولى للكتاب السبت المقبل

يحيي الطاهر عبد الله
يحيي الطاهر عبد الله

"ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا"، عنوان المجموعة القصصية، للكاتب الراحل يحيي الطاهر عبد الله، ومحور أولي مواسم مناقشات القصة القصيرة، والتي ينظمها فريق المناقشة.

 

وتعقد الأمسية في الخامسة من مساء السبت المقبل، الموافق 19 نوفمبر الجاري، بمقر المركز الدولي للكتاب، الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة.

 

والكاتب القاص يحيي الطاهر عبدالله يلقب بــ “أمير القصة القصيرة”، ومما عرف عنه أنه كان يحفظ قصصه عن ظهر قلب، يلقيها في المنتديات وسط الأصدقاء من الكتاب، خاصة رفيقي رحلته من الجنوب، الشاعرين أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.

 

توفي يحيي الطاهر عبد الله إثر حادث تصادم سيارة في طريق الواحات. خلف ثلاثة أبناء، وهم: “أسماء” و"هالة" و"محمد، وقد تولت المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي، تربية ورعاية أسماء.

 

ويعد يحيي الطاهر عبد الله من أبرز كتاب جيل الستينيات، قدمه الكاتب الكبير دكتور يوسف إدريس من خلال مجلة “الكاتب”، حيث نشر له قصته المعنونة بــ “محبوب الشمس”. 

 

ترجم “جونسون ديفز” أعمال يحيي الطاهر عبد الله إلي الإنجليزية، وقد صدرت الأعمال الكاملة له أكثر من مرة، فقد نشرت دار المستقبل العربي في العام 1993 الأعمال الكاملة له. كما طرحت دار العين للنشر والتوزيع، أعماله الكاملة مطلع العام الجاري، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي في دورته الأخيرة الماضية.

 

ــ يحيي الطاهر عبد الله والسينما

في العام 1986 قدم المخرج خيري بشارة، فيلمه “الطوق والإسورة”، عن رواية بذات العنوان للكاتب يحيي الطاهر عبد الله، وكتب المعالجة السينمائية والحوار الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، بمشاركة مخرج الفيلم خيري بشارة.

 

وقام ببطولة فيلم “الطوق والإسورة”، عن رواية يحيي الطاهر عبد الله كل من: عزت العلايلي في دور “البشاري”، فردوس عبد الحميد في دور “حزينة”، وشيريهان في دورين هما فهيمة الأم، وفرحانة الأبنة، والفنان الراحل الشاب عبد الله محمود في دور سعد، أحمد عبد العزيز، وأحمد بدير، والنجم محمد منير.

 

قدم يحيي الطاهر عبد الله خلال مسيرته الأدبية القصيرة عددا من المجموعات القصصية وهي: "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا"، “حكايات للأمير حتي ينام”، “الدف والصندوق”، “أنا وهي وزهور العالم”، “الرقصة المباحة”، و"حكاية علي لسان كلب". بالإضافة إلي ثلاثة روايات وهي: “الطوق والإسورة”، “تصاوير من الماء والتراب والشمس”، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة".

 

ومما جاء في إحدى قصص مجموعة "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا"، المزمع مناقشتها عبر فريق المناقشة بالمركز الدولي للكتاب، نقرأ: "كانت عزة تنادي جاسم أخاها: ببابا، مات حمد والد الطفلة منذ ست سنوات. كان عمر عزة وقت ذاك شهر ونصف شهر ويوم بليلة ونهار، مات حمد، في هذه الخيمة التي تسكنها الأم والابنة. كان جسده باردا وشمعيا ومتصلبا. كان قد مات، كان داخل الخيمة ممددا على الحصير .. ميتا.