بعد وصوله لجائزة الشيخ زايد.. شريف صالح: كتابي عن أينشتاين والإمارات تميمة حظي

وصل الكاتب الصحفي والروائي شريف صالح، للقائمة الطويلة جائزة الشيخ زايد في دورتها السابعة، في فئة الكتابة للطفل عن عمله "أينشتاين: أسرار القطعة 99" الصادر عن دار "و" للخدمات التعليمية عام 2022.

وعن وصوله للقائمة الطويلة للجائزة قال شريف صالح،" بالنسبة للجوائز فإنني اعتبر أن الإمارات العربية المتحدة تميمة الحظ بالنسبة لي، وسبق أن حصلت على 3 جوائز منها وهي جوائز دبي للصحافة العربية، ودبي للقصة القصيرة، والشارقة للإصدار الأول بمسرحية "رقصة الديك".

وأضاف "صالح" في تصريح خاص لـ"الدستور"، " أنا أحب الإمارات على المستويين الثقافي والإنساني، واعتقد أنها تقدم دورًا عظيمًا للثقافة تشمل جوائز وتكريمات للمبدعين واهتمام بالتراثين العربي والإسلامي وهناك مشروع كلمة وبيوت الشعر والاهتمام بالمسرح، وتقدم العديد من الجوائز منها البوكر والشارقة والشيخ زايد وقدمت قامات وأجيال، والدليل أن جائزة الشيخ زايد بها 7 مبدعين مصريين هم أحمد الشهاوي، وعبد الرحيم كمال، وإبراهيم عيسى، وهبة حسب، وأحمد لطفي، وريم بسيوني.

 - أسعد لرؤية مصريين في الجوائز العربية حتى لو لم أكن مرشحًا لها

وواصل:" هذا لا ينفي اهتماما بالمبدعين العرب عامة ولكنني أسعد لرؤية مصريين في الجوائز العربية حتى لو لم أكن مرشحًا أنا في هذه الجوائز، وهذا شيء وإن دل فإنما يدل على أن الثقافة في مصر بخير وبها منتج جدير بالتتويج.

أما عن عمله "أينشتاين: أسرار القطعة 99" فقال عنه:" الحقيقة أن هذا العمل كان مجهدا فقد واصلت كتابته على مدار خمس سنوات كاملة، كان يتقاطع معه بعض الأعمال التي كتبتها بالطبع، وفيه حاولت أن ابتعد عن الوعظ كما هو حال الكتابة للطفل، كان لدي طموح لتقديم العلم والعلماء لأولادنا بصورة جديدة، والتكريس لرؤية أن العلم يصنع الشعوب وكان اختياري لأينشتاين لأنني معجب بأفكاره ويعتبر هو المؤسس للفيزياء الحديثة، وصاحب اهم ثورة في الفيزياء وكل ما نعيشه له فيه فضل بما فيها الانترنت، واعتقد ان مجلة "تايم" اختارته شخصية القرن، ويضاف لذلك تلك القصة المتعلقة بسرقة مخه من مقبرته وإجراء تجارب عليه، هي قصة غريبة خصوصا أنه طالب بحرق جثمانه بعد موته.

ويواصل:" الرواية عملت على أربع محاور، أولا تقديم سيرة مكثفة للعالم الشهير ألبرت اينشتاين، و ثانيا تقديم أهم أكفاره الإنسانية المتعلقة بالزواج والدين وغيرها، و ثالثا تقديم أهم أكفاره الفيزيائية، وأخيرا عملت على تقديم أهم أفكاره الحديثة وتخيل ماذا لو استطعنا تصنيع عقول من العبقريات.

واختتم صالح:" كانت لغة العمل بسيطة تناسب الجميع من سن 13 وحتى الـ 90 عامًا، ومن الصعوبات التي واجهتني أنني كاتب ولست بعالم فيزياء، ولذلك لجأت للكثير من المراجع  واستعنت بأصدقاء في الفيزياء لمراجعة المصطلحات وغيرها.