رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا نيقولا أنطونيو يترجم السيرة الذاتية للأب سيرجيوس بولجاكوف

الانبا نيقولا
الانبا نيقولا

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، بعيد الأب سيرجيوس بولجاكوف، وبهذه المناسبة ترجم الانبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، و متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، سيرته الذاتية، ناشرا إياها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 وأوضح  مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، أن سيرجي نيكولايفيتش بولجاكوف ولد في 28 يونيو 1871 في مدينة ليفني بمقاطعة أوريول، والده كاهن قرية، في سن الـ 13التحق بالمدرسة اللاهوتية. لكن هناك بالفعل بدأ أزمة دينية، واستمرت فترة الكفر هذه حتى سن الثلاثين، و ازداد عدم الإيمان بشكل خاص بفضل التقوى الإجبارية في المدرسة الإكليريكية.

 وتابع الأنبا نيقولا،  ترك المدرسة الدينية قبل عام من التخرج، في عام 1894 تخرج من كلية الحقوق بجامعة موسكو,، وفي بداية عام 1901 حصل على درجة الماجستير. 

في عام 1918 قبل بولجاكوف الكهنوت، وانتهى به الأمر في شبه جزيرة القرم، ومن هناك لم يعد قادرًا على العودة إلى موسك، و في عام 1923 طردت السلطات السوفيتية بولجاكوف من روسيا، فذهب أولاً إلى القسطنطينية، ومن هناك إلى براغ. وفي عام 1925 انتقل إلى باريس؛ فيما يتعلق بتأسيس المعهد اللاهوتي في باريس، منذ بداية المعهد اللاهوتي وحتى نهاية أيامه، كان بولجاكوف عميدًا دائمًا، وقام بتدريس العقائد في المعهد. في صيف عام 1944 توفي بولجاكوف نتيجة نزيف في المخ.

 وأشار إلى أن إبداعه اللاهوتي الجريء كان متجذرًا ومستدامًا، وليس بمعنى آخر غير الممارسة الليتورجية والنسكية الأرثوذكسية، كتب في إحدى المقاطع: "أن أسبوع الآلام وفصح المسيح هما معجزات الله الرائعة والواضحة التي تظهر كل عام، مثل تحريك المياه في بركة سلوام، الروح ملتهبة وتحرق كل شيء بنار مشتعلة في أيام أسبوع الآلام الرائعة، وفي موتها تختبر النعيم، وفي النعيم تموت الروح. وبعد ذلك، يتحول هذا اللهب فجأةً وفوراً ويتحول إلى نار فصحى جنة، مضيئة، ومشرقة، لا تحترق ولا تحترق".