يوم السناجل.. «بتروح وتيجي براحتك» عادات محرمة على المرتبطين
يوافق غدًا الجمعة، يومًا عالميًا لـ"السناجل"، حيث بدأ الاحتفال، الذي أطلق عليه في الأصل "يوم البكالوريوس" ، بين الطلاب في جامعة نانجينج الصينية حوالي عام 1993 كنوع من يوم مناهض لعيد الحب.
ووفقًا لإحدى النظريات، بدأ كل شيء عندما ناقش أربعة طلاب من الذكور غير المتزوجين في سكن جامعة نانجينج، كيف يمكنهم الابتعاد عن رتابة عدم وجود أي شخص آخر مهم في حياتهم، واتفقوا على أن 11 نوفمبر سيكون يومًا للأحداث والاحتفالات على شرف العزاب، حيث انتشرت هذه الأنشطة عبر الجامعة وفي نهاية المطاف إلى جامعات أخرى، وجذبت الرجال والنساء على حد سواء.
ومن المفارقات أن يوم العزاب أصبح الآن مناسبة للقاء العزاب، مع تنظيم الحفلات والتجمعات الاجتماعية الأخرى؛ فإنه تاريخ شائع لحفلات الزفاف أيضًا، ومنذ ذلك الحين انتشر يوم العزاب في بلدان أخرى، حيث يتم الاحتفال به الآن في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وفي بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة.
عادات محروم منها المتزوجون ويتمتع بها السناجل
هناك الكثير من العادات التي يتفرد بها العازب ولا يسمح للمتزوج القيام بها، ففي السطور التالية نرصد بعضًا منها.
“كنت فين”.. من الكلمات التي تقع على المرتبطين كالصاعقة، ففي هذه الحالة لا يمكن لهم الكذب، طول الوقت يشعر بأنه مراقب من شخص أخر وهو شريك الحياة، وهو الأمر الذي غير ضروري وإلزامي للأشخاص العزاب.
“ليه أونلاين طول الليل”.. تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أحد الوسائل للتواصل مع شريك الحياة، ولكن على المرتبطين، فهو أداة للمراقبة أيضًا، فلا يجوز لك أن تكون اونلاين ومتاح ولا تتحدث مع شريك حياتك، على عكس السناجل الذي يتمتع بقدر كبير من الحرية في هذا الموضوع.
“هدايا كتير”.. يعد تقديم الهدايا من الأمور الضرورية المهمة التي يجب على الكثير من المرتبطين بها الالتزام بها، بالإضافة إلى المواسم والتي قد يتكبد فيها المرتبط الكثير من الأموال.
“يجب أن تكون حافظ جيد للتواريخ”.. تهتم الكثير من النساء بأدق التفاصيل، ومن بينها التواريخ المهمة، لذا عليك كمرتبط حفظ كافة التواريخ المهمة والتي تجمعك بشريك حياتك.
