رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطوير البنية التحتية بالغربية.. أهالى قرية نوى: «حياة كريمة» خلصتنا من إهمال دام لعقود

حياة كريمة
حياة كريمة

على مدار 3 سنوات استطاعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أن تصنع المستحيل وتحوّل أحلام الملايين التى ظلت تداعب خيالاتهم سنوات إلى واقع جميل يعيشونه ويهنأون بجنى ثماره فى مختلف المجالات.

«حياة كريمة» نجحت فى أن تكون مبادرة شاملة تقدم خدماتها وعطاياها فى مختلف المجالات، لتشمل تطوير البنى التحتية والارتقاء بالرعاية الصحية للإنسان وحتى الثروة الحيواني. أيضًا تطوير القطاعين  الزراعى والصناعى، وبناء العقول وتثقيفها، مرورًا بتطوير خدمات التعليم، والتوسع فى إنشاء مراكز الشباب وإعادة تأهيل القديم منها، وغيرها من المجالات التى تضمن للمواطنين الأكثر احتياجًا فى مختلف القرى بمحافظات الجمهورية أن يهنأوا، وأن يحيوا حياة كريمة تضعهم على الطريق الصحيح لمستقبل مشرق.                                                            

تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحى

في ذلك السياق، قال محمد عبده، من سكان قرية نوى التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إنه على مدار عقود كانت قريته والقرى المجاورة تفتقد للخدمات، ورغم مئات الاستغاثات والشكاوى لكنّ أحدًا لم يكن يستجيب.

وأضاف: «كانت الخدمات تقتصر فقط على المدن والمراكز لكن بعد أن دخلت مبادرة حياة كريمة فى قرى مركز شبين القناطر منحتها قبلة الحياة من جديد، حيث مدت خطوط مياه الشرب وأدخلت الصرف الصحى ومدت خطوط التليفون ومهدت الطرق وبنت المنشآت الخدمية ورممت المدارس القديمة وأنشأت مدارس جديدة، كل ذلك فى وقت قياسى حول تلك القرى التى كانت، لفترة طويلة، طاردة للسكان بسبب المشكلات التى كانت تغرق فيها، إلى أماكن جاذبة تتمتع بجميع الخدمات».

وأوضح أن مياه الشرب لم تكن تصلح للاستهلاك الآدمى وتسببت فى إصابة المواطنين بالعديد من الأمراض، بسبب الخطوط القديمة المتهالكة التى لم تشهد أى صيانة منذ وقت طويل، فضلًا عن ضعف ضغط المياه وصعوبة وصولها إلى الأدوار العليا أو أطراف القرى.

وتابع: «جرى حل كل المشكلات بمد الخطوط وإعادة صيانتها من جديد، كما عانى الكثير من قرى مركز شبين القناطر عدم وجود صرف صحى واستخدام المقطورات لرفع الصرف الصحى من الخزانات أسفل المنازل التى كانت تسبب تآكل أساسات البيوت وتخرج منه الحشرات والزواحف».

وأشار إلى أن تمهيد الطرق كان له أهمية كبيرة، خاصة أن معظم الطرق الواصلة بين القرى وبعضها وبين المدن متهالكة وبعدها غير مرصوف ما كان يتسبب فى صعوبة السير عليها خلال أوقات التقلبات الجوية والأمطار ويعطل مصالح المواطنين.