رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تُطلق استراتيجيتها الثقافية.. وطالب: «استثمار طاقات الشباب أهم أهداف المبادرة الرئاسية»

حياة كريمة
حياة كريمة

تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمشاركة وزارة الثقافة مشروعاتها الرامية لدعم الإبداع ورعاية الموهوبين فى جميع المحافظات المصرية، وفق رؤية متكاملة للتنمية الثقافية، ودعم أصحاب المواهب من مختلف الأعمار.

وظهر ذلك جليًا من خلال تنظيم دورات تدريبية لكافة الهوايات من الرسم والغناء وإلقاء الشعر، كما تم تنظيم مسابقات بين الحضور، وذلك لتحفيز المشاركين والارتقاء بمهارتهم وهوياتهم، وتساهم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في بناء وعي ثقافي لدي الشباب واكتشاف مواهبهم فى كل المجالات الفنية والأدبية والثقافية.

إعادة بناء البنية التحتية الثقافية 

وفي ذلك الإطار، قال الطالب بهاء الدين إبراهيم، إن نشر الوعى ورعاية المواهب الفنية والثقافية يسهم بشكل مباشر فى إحداث تغيير نفسى هائل فى حياة الشباب، ويجعلهم أكثر رغبة فى اكتشاف الذات وإبراز مواهبهم فى كل المجالات الفنية والأدبية والثقافية، مشيدًا بجهود المبادرة الرئاسية فى هذا الصدد، وتسليطها الضوء على إبداعات الشباب، وعملها من أجل استثمار طاقتهم على الوجه الأمثل.

مبادرة حياة كريمة أرجعت الوعي لدي الشباب 

وأضاف: «مبادرة حياة كريمة هى الأفضل والأكثر تأثيرًا من بين جميع المبادرات التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة، خاصة فى سعيها لاستثمار طاقات الشباب والأطفال، وتوجهها لاكتشاف مواهبهم وتحفيزهم على استثمار أوقات الفراغ، وخلق روح المشاركة والتفاعل بينهم»، وتابع: «التنسيق بين وزارة الثقافة والمبادرة الرئاسية يساعد فى إعادة بناء البنية التحتية الثقافية، ويخلق التنوع ويطور المنتج الثقافى والإبداعى، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المواهب».

وأشار إلى أن إدراكه لأهمية الدور الذى تلعبه المبادرة الرئاسية يأتى من حبه لفن الرسم على الجدران، ورغبته فى تحقيق النجاح والشهرة عبر موهبته، لذا فإنه يعرف ويدرك جيدًا مدى حاجة المبدعين والموهوبين فى كل المجالات الفنية والأدبية والثقافية لمن يرعى موهبتهم.