رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ليس مسجون رأي ولغته الحرق».. «الحسيني» يفند تغريدات علاء عبد الفتاح وادعاءاته الكاذبة

يوسف الحسيني
يوسف الحسيني

طالب الإعلامي يوسف الحسيني، الوكالات الصحفية الكبرى بتحري الدقة فيما يخص الاتهامات الموجهة لعلاء عبد الفتاح، مؤكدًا أنه ليس مسجون رأي.

وأضاف الحسيني خلال تقديم برنامج «التاسعة» المُذاع على القناة الأولى المصرية: «لازم نفرق هل علاء عبد الفتاح متهم بتهم جنائية أم تهم متعلقة بالرأي وحرية التعبير؟»، 

وتابع: «علاء عبد الفتاح طلب إعطاءه فرصة لزيارة والده أثناء مرضه، وخرج علاج من السجن وذهب إلى المستشفى لوالده»، مشيرًا إلى أنه عند وفاة والد علاء عبد الفتاح حضر علاء جنازة والده باستثناء وهذا غير مسموح تمامًا.

واستعرض الحسيني تغريدات علاء عبد الفتاح على تويتر والذي قال خلالها: «أنا عايز أوضح بس إن لو طهروا الداخلية وعملولنا أجدع دستور وجابوا حكم ثوري منتخب حبوب وكتبوا أحسن قانون تظاهر في الدنيا برضه مش هلتزم بيه»، ليرد الحسيني: «يعني المشكلة قانون التظاهر عاجب ولا مش عاجب، لا عند علاء مش مهم، أعمل القانون وأنا مش هلتزم».

الحسيني: لغة علاء عبد الفتاح الحرق والتحريض والهجوم على مؤسسات الدولة

كما استعرض الحسيني تغريدة أخرى لعلاء عبد الفتاح عن حرق الأقسام والتي قال فيها: «هو لولا حرق الأقسام كانت الداخلية هتتربى؟.. حرق الأقسام أسلوب تأديبي سلمي بدل من ذبح كل الظباط علنًا».

ورد الحسيني قائلًا: «دي لغة علاء نحرق الأقسام علشان الداخلية تتربى، يعني أنت مع حرق الأقسام يا علاء، أي محامي في الدنيا هيقول إن ده شكل من أشكال التحريض على حرق أقسام الشرطة أي هجوم واضح تجاه مؤسسة من مؤسسات الدولة».

واستعرض تغريدة أخرى لعلاء عبد الفتاح يقول فيها: «محدش هيعمل تنظيم مسلح يغتال ضباط الداخلية بشكل عشوائي ويخلصنا؟ ما كلنا عارفين أن مفيش واحد فيهم مش مجرم»، ليرد الحسيني: «ده تحريض على اغتيال ضباط الداخلية بشكل مباشر».

واستكمل الحسيني ساخرًا: «بس خد بالك علاء ناشط سياسي وحقوقي، مش فاهم فين السياسة في ده؟!».

كما علق الحسيني على تغريدة لعلاء عبد الفتاح قال فيها: «بطالب بحرق جثث السادة الظباط واستخدامها كوقود طبيعي لحين انتهاء أزمة السولار» قائلًا: «هو ده اسمه يسار بجد يا جماعة؟ أنا مشوفتش كده خالص».

واستكمل: «والدي كان معارضًا ولم يحرض على حرق مؤسسات الدولة، ومع إنه سُجن في مصر لكنه لم يحرض يومًا ضد البلد».

وأضاف: «اللي عاوز يحرق الأقسام ويحرض على ده علنًا ده يبقى سجين رأي إزاي، اللي يقول اقتلوا الضباط وحرقهم وسب أزواج وأمهات الضباط إذا كان حد شايف إن علاء سجين رأي يشوف التغريدات بتاعته على حسابه الموثق».