رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تعيد الحياة لمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة داخل القرى النائية

سحر أحمد
سحر أحمد

تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » دائمًا إلى إزالة أعباء الماضي في القرى النائية والأكثر فقرًا من خلال إحلال وتطوير كافة المجالات التي يعتمد عليها المواطن المصري في حياته اليومية، وقامت المبادرة بتطوير مراكز التأهيل التابعة لذوي الهمم في مختلف المحافظات وذلك لإزاله العبء عنهم، وفي وقت سابق أعلنت المبادرة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان عن إنشاء ٢٠ مركزًا خدميًا فى مختلف المحافظات، مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، لتقديم مختلف الخدمات الرئيسية والمطلوبة لهم.

 

كشف مبكر وعلاج طبيعى فى القرى النائية

 

وفي ذلك السياق أكدت سحر أحمد، ٤٨ عامًا، من مركز ملوى بمحافظة المنيا، أن توجيهات الرئيس السيسى بتخصيص مراكز للاهتمام بذوى الهمم بمحافظات مصر، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تعد واحدة من الخطوات المهمة لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة ، وقالت إن تلك المراكز ستغير حياة ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم، على حد سواء، خاصة فى القرى الفقيرة والنائية، التى يحيا فيها الأهالى حياة صعبة، ويحتاج فيها ذوو الهمم إلى رعاية من نوع خاص، وهو ما تعرف قيمته شخصيًا باعتبارها غير قادرة على الحركة إلا عبر كرسى متحرك.

 

وأضافت: «هذه المراكز ستحل كثيرًا من المشكلات، من أبسطها توفير أماكن متخصصة فى العلاج الطبيعى والتأهيل، الذى يحتاجه ذوي الهمم بشكل أكبر عن غيرهم، ما يخفف من معاناتهم ومعاناة ذويهم، خاصة نساء القرى، اللاتى يتحملن أعباء كثيرة لرعاية أبنائهن»، وواصلت: «هذه المراكز ستوفر أيضًا أماكن للكشف المبكر عن الإعاقات، وهى واحدة من أفضل الخدمات التى يمكن أن تقدم للأهالى، بالإضافة إلى الكشف الدورى عن الأطفال ذوى الإعاقة، مع إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتوفير خدمات التأهيل الحركى والنفسى والتخاطب وغيرها، وأتمنى أن توفر أيضًا بعض الأجهزة التعويضية والخدمات المكملة، مثل توفير الكراسى المتحركة الكهربائية، التى أتمنى شخصيًا الحصول على أحدها لتسهيل الحركة».

 

وتابعت: «هذه المراكز ستوفر الخدمات للأهالى قبل أبنائهم من ذوى الإعاقة، خاصة أنهم يضطرون للسفر بهم لمسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية، أو إجراء أشعات وتحاليل» ووجهت «سحر» الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بتغيير مستقبل ذوى الاحتياجات الخاصة نحو الأفضل، وهو ما يتسق مع جهوده لتحسين الأحوال المعيشية لأهالى القرى فى جميع أنحاء الجمهورية.