مسؤول قبرصى يؤكد أهمية التنسيق الإقليمى لمواجهة التغير المناخى

أكد المسؤول القبرصي عن ملف التغير المناخي كوستاس بازنجولاس، أهمية العمل الجاد والتعاون والتنسيق الإقليمي لمواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى أن منطقة شرق المتوسط من أكثر المناطق تضررًا جراء التغيرات المناخية.

وقال بازنجولاس -خلال كلمته في قمة "مبادرة تنسيق عمل المناخ بشرق المتوسط والشرق الأوسط"، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس- إن خطة العمل الإقليمية تتناول التعاون ووضع التصور لتحقيق أفضل النتائج لمؤتمر الأطراف (كوب 27)، مضيفا أن هذه الخطة تعتمد على كافة النتائج العلمية للمراكز البحثية؛ لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

وأضاف أن تنفيذ هذه الخطة تحتاج إلى التعاون بين كافة الدول في العالم، لأن آثار التغير المناخي تصل إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن مبادرة الشرق المتوسط تدعم كافة الأعمال التعاونية بين كل القطاعات المتعلقة بمواجهة التغير المناخي.

وأشار إلى أنه تم تحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر حتى يتم وضع خطط عمل لتلك المناطق سواء في قبرص أو المناطق المجاورة، مؤكدًا الحاجة إلى خطة عمل تعاوني دولي لربط كافة المشكلات بالحلول بشكل مباشر لتوفير الوقت والجهد والتمويل.

يذكر أن قمة "مبادرة تنسيق عمل المناخ بشرق المتوسط والشرق الأوسط" تعقد ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ.

وكانت فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، قد انطلقت أمس الإثنين، والمنعقدة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، وبمشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، ومن المقرر توقيع عدد من مذكرات تفاهم واتفاقيات فى مجالات الطاقة المتجددة.