بالتزامن مع مبادرة المتحدة.. طرق لإدارة أعراض الانسحاب من الإدمان

يغير الإدمان التركيب الكيميائي للدماغ، والاستخدام المنتظم للمواد التي تغير العقل يمكن أن يسبب الاعتماد على التكوين، ستحاول دوائر الدماغ والكيمياء تنظيم الأدوية خارج الجسم، وهذا يسبب أعراض الانسحاب، ستختلف مدة وشدة ونوع أعراض الانسحاب بناءً على العقار الذي تم استخدامه، وطريقة التعاطي، ومستوى الاعتماد، وما إذا كان هناك أي اضطرابات متزامنة.

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للتخلص من الإدمان، كيف تدير أعراض الانسحاب؟

احضر برنامجًا طبيًا للتخلص من السموم، تعتبر هذه الطريقة المثلى لإدارة الانسحاب، يمكن أن تكون أعراض الانسحاب جسدية وعاطفية بطبيعتها وأحيانًا خطيرة أو قاتلة دون علاج مناسب، على سبيل المثال تقدر مجلة New England  أن 3-5 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من انسحاب الكحول سيعانون من الهذيان الارتعاشي (DTs)، وهو شكل من أشكال الانسحاب قد يهدد الحياة. 

ممارسة التمارين بانتظام

 يمكن أن تساعد الكميات الصحية من التمارين الدماغ على إطلاق الإندورفين وبالتالي استعادة التوازن الكيميائي بشكل إيجابي، يمكن أن تقلل التمارين أيضًا من التوتر والضغط، وتساعد الشخص على النوم بشكل أفضل مع تعزيز احترام الذات، تظهر الدراسات التي نشرتها مجلة Frontiers in Psychology أن التمرينات يمكن أن تساعد في تقليل الانتكاس وتقليل تعاطي المخدرات والرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات، وبالتالي المساعدة في التعافي.

تناول وجبات متوازنة ومغذية، يمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في شفاء العقل والجسم، إن تناول وجبات غنية بالبروتينات والفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية أمر ضروري لاستعادة صحة الدماغ والجسم، يمكن أن تستنفد الأدوية والكحول الجسم مما يحتاجه ليعمل بكفاءة، ومن الضروري استبدال هذه العناصر الغذائية أثناء الانسحاب لتسريع الشفاء. 

ابق رطبًا، الجفاف شائع أثناء الانسحاب، من المهم شرب كمية كافية من الماء للسماح للجسم بالشفاء بشكل صحيح، في كثير من الأحيان قد يتم الخلط بين الرغبة الشديدة والعطش أو الجوع، يمكن أن يساعد الحفاظ على ترطيب الجسم وتغذيته بشكل صحيح في تقليل هذه الحالات.