رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أخلاقنا الجميلة».. كيفية تدريب الأطفال على كسب الأصدقاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة "أخلاقنا الجميلة"؛ لبث مبدأ الأخلاق في المجتمع بشكل تنويري يفيد الصالح العام، وهو ما أوجد حالة رواج كبيرة بين الجمهور المتابع للفضائيّات وعبر السوشيال ميديا.

على الرغم من أن بعض الأطفال اجتماعيون بشكل طبيعي، إلا أن الخجل يمكن أن يكون عائقًا أمام الأطفال الآخرين في تنمية الصداقات، ولكنه أحد الأشياء التي يمكننا حقًا مساعدة الأطفال على التغلب عليها، وفقًا لما ذكره الخبراء بموقع «parents» الخاص بصحة الأسرة.

كيف تنمي المهارات الاجتماعية للأطفال؟

يعد تكوين الصداقات جزءًا حيويًا من النمو وجزءًا مهمًا من التطور الاجتماعي والعاطفي للطفل، حيث تساعد الصداقات الأطفال على بناء احترام الذات والثقة بالنفس. 

شجع طفلك على مخاطبة شخص جديد وطلب اسمه، أو اقترح نشاطًا يمكن لطفلك أن يلعبه مع أحد أقرانه، حيث اقترح الخبراء ممارسة المهارات الاجتماعية والتدرب عليها في بيئة آمنة ودافئة ستدعم طفلك من خلال تعليمه الإشارات الاجتماعية وممارسات المهارات الاجتماعية المناسبة للعمر، كما يمكن لطفلك أيضًا ممارسة تقنيات التحية مع أفراد العائلة والأصدقاء حتى يصبح أكثر ارتياحًا لمعايير مقابلة شخص جديد.

أوضح الخبراء بضرورة تعريض طفلك، شيئًا فشيئًا، للاختلاط بالمجتمع للتعرض لمختلف المواقف الاجتماعية، بالإضافة إلى تخطيط مواعيد مع الجيران للتواصل وتكوين صداقات مع أبنائهم.

حافظ على وجودك كأب مع طفلك، فمن المهم أن تكون متواجدًا لطفلك باستمرار عندما يتفاعل مع الأطفال الآخرين، فإذا كنت تنظم موعدًا للعب، فتجول حوله للحماية.

اجعل ممارسة تجربة أشياء جديدة أمرًا مثيرًا ومكافئًا، حتى عندما يحرز طفلك تقدمًا بطيئًا، تأكد من تعزيز جهوده، اعترف بكل نجاح صغير، وأخبر طفلك بمدى فخرك لأنه يواصل المحاولة.

بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، غالبًا ما يكون تحديد موعد للعب مع طفل آخر فكرة جيدة، فإذا كان طفلك أكبر سنًا، حيث يتعلم الأطفال التعاطف والرعاية والنظر في وجهات النظر الأخرى من خلال المشاركة في الأنشطة التي تساعد الآخرين، حيث يمكن للوالدين مساعدة الأطفال على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية من خلال التشجيع.