رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختتام التدريبات الجوية الكورية الجنوبية الأمريكية وسط تصاعد التوتر مع «الشمالية»

تدريبات جوية
تدريبات جوية

اختتمت التدريبات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "فيجيلانت ستورم" اليوم السبت، بعد أن انضمت اثنتان من قذائف القنابل الإستراتيجية الأمريكية بي1-بي لانسر إليها في اليوم الأخير، في استعراض واضح للقوة ضد الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وشاركت قاذفتا القنابل الإستراتيجية الأمريكية اليوم في التدريبات الجوية المشتركة مع 4 طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز إف35- أيه، و4 طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف.16- وكان من المقرر أن تنتهي التدريبات الجوية المشتركة أمس الجمعة لكن الحليفين قررا تمديدها ليوم واحد، ردا على استفزازات كوريا الشمالية خلال فترة التدريبات بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الخميس.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن التدريبات الجوية المشتركة التي انطلقت يوم الاثنين، شملت أكثر من 240 طائرة بما في ذلك طائرات الشبح المتقدمة في سماء شبه الجزيرة الكورية، في محاولة لتعزيز الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية. 

ولطالما نددت بيونجيانج بالتدريبات العسكرية المشتركة باعتبارها بروفة على الغزو.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن نشر قذائف القنابل الإستراتيجية الأمريكية من طراز بي1-بي وتحليقها في شبه الجزيرة الكورية يأتي للمرة الأولى منذ ديسمبر عام 2017.

وأضافت أن ذلك يظهر القدرات الدفاعية المشتركة للدولتين الحليفتين، للرد الحاسم على أي استفزازات لكوريا الشمالية، وإرادة الولايات المتحدة في التزامها بالردع الموسع. 

وقد أطلقت كوريا الشمالية 4 صواريخ باليستية قصيرة المدى صباح اليوم، ويبدو أن ذلك جاء احتجاجا على التدريبات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت أربعة صواريخ بالستية قصيرة المدى على البحر الغربي صباح اليوم، مضيفًا أن الصواريخ بلغ مداها نحو 130 كيلومترًا على ارتفاع 20 كيلومترًا تقريبًا.

وأطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ الأسبوع الماضي، بما في ذلك تجربة فاشلة على الأرجح لصاروخ باليستي عابر للقارات، وهو ما دفع واشنطن وسول وطوكيو للتنديد بتلك العمليات التي أثارت أيضًا تكهنات بأن بيونجيانج ربما تستعد لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.