رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: «كوب 27» الحدث المناسب لمواجهة الكوارث المناخية المتسارعة

الاحتباس الحرارى
الاحتباس الحرارى

قال موقع "انكويرير" الأمريكي، إن قمة المناخ “كوب 27”، هو الحدث المناسب لمواجهة الكوارث المناخية المتسارعة الناتجة عن تغير المناخ، لافتا إلى أن القمة يمكن أن تضع العالم على المسار الصحيح من خلال العمل على الوفاء بالتعهدات المناخية بشأن الاحتباس الحراري وخفض الانبعاثات.

 

وذكر الموقع في تقريره، أن مدينة شرم الشيخ تستقبل وفود قمة “COP 27” التي ستبدأ هذا الأسبوع، وتشير تقارير مناخية جديدة إلى تفاقم الكوارث العالمية.


واستند الموقع إلي تقريرين جديدين عن تغير المناخ يشيران إلى كارثة مناخية متسارعة، حيث تظهر استنتاجاتهما أن العالم كان يقصر بشكل كبير عن هدفه المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.

 

وتم إصدار كلا التقريرين من قبل إطار الأمم المتحدة لتغير المناخ، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قبل مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ للأطراف (COP 27) في شرم الشيخ والذي يبدأ يوم الأحد المقبل.

 

وتابع: “تهدف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى إقناع الحكومات بإعادة النظر في خططها المناخية وتجديدها في غضون السنوات الثماني المقبلة- مع الأخذ في الاعتبار أن عام 2030 كان الفترة المستهدفة التي حددتها الأمم المتحدة عندما ينبغي تخفيف الاحتباس الحراري إلى درجتين مئويتين، 1.5 درجة مئوية”.

 

ووفقًا لتقرير لجنة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، فإن التعهدات المناخية بين الأطراف الـ194 (193 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي) بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 يمكن أن تضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق هدف الاحترار بمقدار 2.5 درجة بحلول نهاية هذا القرن. يبلغ عدد دول العالم 195 دولة، بما في ذلك الفاتيكان ودولة فلسطين.

 

وحللت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خطط العمل المناخية، أو المساهمات المحددة وطنيا (NDCs) لتلك البلدان بموجب الاتفاقية، وجدت أنه على الرغم من الوعود الطموحة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، يمكن لدول العالم أن تتخلص فقط من أقل من 1% من انبعاثاتها المتوقعة لعام 2030 والتي تتراوح من 54 إلى 56 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون)، تقرير سابق للأمم المتحدة يربط انبعاثات الكربون عند 42 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون كمستوى يمكن التحكم فيه لتخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري.


وقال تقرير أحدث، تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (Unep) الصادر يوم الخميس الماضي، إن انبعاثات غازات الدفيئة يجب خفضها بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030 "لتجنب كارثة عالمية".

 

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها إلى أن مستويات الغلاف الجوي لغازات الدفيئة الرئيسية الثلاثة - ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز- وصلت إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2021.

 

لكن لجنة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ قالت إنه لا يزال هناك أمل في تجنب كارثة مناخية- مؤكدة توصية Unep بأن المساهمات المحددة وطنيًا يجب تحسينها لتقوية الالتزامات بين الدول للمساعدة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.