نهر الخير.. مبادرة «حياة كريمة» غيّرت حياة الآلاف فى شبين القناطر
مع كل يوم يمُر؛ تتحقق إنجازات جديدة بأياد وعزيمة مصرية، نتاج للمبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل ثلاث سنوات للارتقاء بحياة المواطن المصري، في ظل التطلع للجمهورية الجديدة والتي تستهدف الاستثمار في البشر لتخفيف العبء عنهم وتقديم خدمات بمستوى يليق بالخطى التي تخطوها مصر.
مركز شبين القناطر، التابع لمحافظة القليوبية، كان واحدًا من المحطات التي زارها قطار حياة كريمة، فكما يقول كريم هزاع، أحد المواطنين، إن مشروعات مبادرة حياة كريمة استفاد منها الآلاف من مواطني القرى المدرجة ضمن المبادرة بمركز شبين القناطر في نواح مختلفة، منها على سبيل المثال لا الحصر مجال التعليم، والصحة، والبنية التحتية، وحتى التنمية الثقافية واكتشاف المواهب في تلك القرى.
وأشار هزاع إلى أن مجال التعليم لاقى اهتماماً كبيرا من قبل مبادرة حياة كريمة متمثلاً في تطوير المدارس لتواكب التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، التي يعتمد عليها التعليم في الوقت الراهن وذلك من خلال تجهيز معامل الكمبيوتر، وتوصيل الإنترنت للمدارس، لمساعدة الطلاب في الحصول على المعلومة من خلال بنك المعرفة على الإنترنت، وذلك فى مدارس كفر شبين وكفر الدير وغيرها من القرى التي كانت تفتقر لهذه التقنيات.
وأضاف كريم هزاع أن مبادرة حياة كريمة اهتمت أيضا بالجانب الثقافي لدى المواطنين، واكتشاف المواهب من خلال عقد الفعاليات، والقوافل الثقافية، والفنية في مراكز الشباب والمدارس، لكي تكون متاحة وقريبة لكافة المواطنين ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير، كما تتم إقامة الورش التدريبية على الحرف اليدوية والتراثية كالخزف، والتطريز، والكروشية والخياطة، والرسم بالحرق، على الجلد، والأخشاب ليتمكن المواطنين من اكتساب مهارات فنية وتدر عليهم عائدا ماديا فيما بعد للحفاظ على المهن التراثية التي تمثل الهوية المصرية وتاريخها الفني العريق.
