عبدالحليم قنديل يكشف سر الحملة المسعورة للإخوان على الدولة

علق الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، على حملات التشكيك التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الحالية، مؤكدًا أن الذين يتصورون أن أكاذيب الإخوان وشائعاتهم ستتوقف، فإن هذا الأمر لن يحدث.

الإخوان تواجه أزمات لم تتخيلها

وأضاف خلال لقائه في تغطية خاصة لقناة "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية لما جبريل، أن الجماعة التي امتد تاريخها على مدار 100 سنة تواجه أزمات لم تتخيلها خلال السنوات الأخيرة، وذلك لأن مصر لها دور مركزي وما يحدث فيها يؤثر على الدول المجاورة لها، وهذا ما حدث في 2013 أثر عليهم من العراق شرقًا وحتى المغرب غربًا مرورًا بتونس والسودان.

وأكد أن الإخوان في السابق قدموا أنفسهم بصفتهم بديلًا عن الوضع القائم، والتجربة أثبتت أنهم ليسوا بديلًا وإنما قريب وأسوأ من القريب، وهذا ما شكل صدمة وجدانية في الوطن العربي ولهذا لجأت الإخوان لتغيير مسمياتها.

وأشار إلى أن الحملة المسعورة التي تدور حول العطف على الغلابة لا بد أن نلحظ هذا النشاط من إنشاء قنوات وموقعها الجغرافي وسط أزمات دولية ولمن تنحاز، مؤكدًا أن الجانب الخفي في ذلك هو عمل أجهزة مخابرات أجنبية، فإبراهيم منير، وعزام التميمي، وعصام التكريتي هم ضباط اتصال في واقع الأمر مع هذه الجهات.

وتابع، أن الكذب عند الإخوان تحول من عادة لعبادة، بمعنى إدمان الكذب وهذا السلوك القيادي هو الذي دمر  مصداقيتهم، خاصة أن له أكثر من صورة، إما الاختلاق، أو الاجتزاء بمعنى أخذ جزء من خبر أو تصريح دون الكل لإثارة الجدل.