رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي وفد جمعية «CNEWA» لبحث سبل التعاون المشترك

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

التقى صباح اليوم، غبطة  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد جمعية "CNEWA"، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.

شارك في اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك. مثل جمعية "CNEWA" في الحضور السيدة مارلين قسطنطين، والسيدة دينا صافي، والسيد مايكل قسطنطين، المدير الإقليمي في لبنان من بعثة "CNEWA"، ببيروت، بالإضافة إلى الأب جان بول، من الآباء الآفريكان.

تضمن اللقاء التعارف المتبادل بين الطرفين، كما تم بحث سبل التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وجمعية رعاية الشرق الأدنى الكاثوليكية.

جدير بالذكر أن جمعية "CNEWA"، تعتبر وكالة بابوية تأسست عام ١٩٢٦، حيث تم تكريسها، لتقديم الدعم الرعوي، والإنساني لشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا الشرقية، والهند.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.