رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: مصر تقدم التزامات جديدة وطنية لخفض الانبعاثات قبل «كوب 27»

كوب 27
كوب 27

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التعهدات بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار 2.5 درجة مئوية، وهو مستوى من شأنه أن يحكم على العالم بانهيار مناخي كارثي، وفقًا للأمم المتحدة.

وتابعت أن قلة من الدول فقط عززت التزاماتها بشكل كبير في العام الماضي، على الرغم من وعدها بالقيام بذلك في قمة المناخ كوب 26 للأمم المتحدة في جلاسكو في نوفمبر الماضي، وهناك حاجة إلى تخفيضات أعمق للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، الأمر الذي من شأنه تجنب أسوأ الخراب في الطقس القاسي.

التزامات دولية 

وقال سايمون ستيل، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: "هذا لا يذهب بعيدًا بما فيه الكفاية، ولا بالسرعة الكافية للوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية، لذا يجب على الحكومات الوطنية تحديد أهداف جديدة الآن وتنفيذها في السنوات الثماني المقبلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن خطط خفض الانبعاثات التي قدمتها الدول في جلاسكو غير كافية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، لذا اتفقت على آلية "السقاطة" لتشديد أهدافها عامًا بعد عام، ومع ذلك، فقد قام عدد قليل من الحكومات بتحديث خططها بشأن الانبعاثات، بما يتماشى مع 1.5 درجة مئوية.

وحسبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، فإن الخطط التي قدمتها الحكومات ستؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بين 2.1 درجة مئوية و2.9 درجة مئوية، مع أفضل تقدير بنحو 2.5 درجة مئوية، وقال ستيل إن هذا يمثل تحسنًا "هامشيًا" فيما يتعلق بارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية، والذي كان سيتبع الالتزامات التي تم التعهد بها في جلاسكو.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أستراليا قامت بتحسين كبير في خطتها الوطنية، لكن 24 دولة فقط قدمت خططًا وطنية جديدة، تُعرف باسم المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs)، منذ كوب 26، بينما قدم العديد من تلك البلدان- بما في ذلك المملكة المتحدة ومصر، المستضيفة لقمة كوب 27 التي تبدأ في غضون أسبوع بقليل- المساهمات المحددة وطنيًا الجديدة.

وتابعت أنه يُنظر إلى آفاق قمة المناخ كوب 27 للأمم المتحدة، التي تستضيفها مصر، والتي ومن المقرر أن تنطلق في شرم الشيخ في 6 نوفمبر- بترقب بسبب التطورات الدولية، على رأسها الحرب الأوكرانية الروسية وأزمات الطاقة وأسعار الغذاء وتكلفة المعيشة فى جميع أنحاء العالم، والبرودة بين الولايات المتحدة والصين.