رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسى يوضح الهدف الأساسى لبرامج الوقاية من الإدمان

الإدمان
الإدمان

أعلن الدكتور عبدالرحمن حماد، المدير السابق لوحدة الإدمان بالعباسية، إن الهدف الأساسي من برامج الوقاية من تعاطي المخدرات هو البناء الصحي والآمن للشباب.

برامج الوقاية من تعاطي المخدرات

وأكد حماد خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى الفضائية، أن برامج الوقاية من تعاطي المخدرات الهدف منه أو تنشئه الشباب صحيًا وصالحين للمجتمع والتفوق دراسيًا وممارسة الرياضة، ويجب على الأسرة أن تكون متواجدة في تفاصيل حياة أبنائها، "فلو أن هناك متابعة من الأسرة الأب والأم طول الوقت لن تكون هناك مفاجئة بوجود إدمان".

وأضاف أنه في مرحلة التعاطي التجريبي يمكن السيطرة على الوضع، لكن لو وصل الأمر إلى مرحلة الإدمان وفقدان السيطرة، ستكون الحاجة إلى تدخل علاجي.

ونوه عن المخدرات المخلقة بأنها كارثة جديدة أصابت العالم، ويكاد يكون وصل عدد المواد منها 900 مادة، وهذه المواد تتميز بأنها شديدة السمية وبالأعراض النفسية والصحية الكثيرة التي تسببها مثل أعراض الهلاوس والضلالات وتسبب سلوكًا عدوانيًا عنيفًا، وبدلًا من تصنيعها من جانب المافيا أصبح تصنيعها منزليًا أمرًا ممكنًا.

واختتم إلى وجود علامات تدل على التعاطي منها تغيير سلوكي وتغيير مستمر في الأصدقاء وتدهور في المستوى الدراسي، ومن أسباب التعاطي والإدمان وجود مشكلات سلوكية أو نفسية ولم يتم تشخصيها مبكرًا، فالبرامج الوقائية تهتم بالسلوك العدواني المبكر، وهو ما يظهر من عمر 5 سنوات.

المنصة شكل من أشكال تطوير خدمات الصحة النفسية في مصر

وفي وقت سابق صرحت الدكتورة سالي نوبي، مديرة المنصة الوطنية للصحة النفسية وعلاج الإدمان واستشاري الطب النفسي، أن المنصة شكل من أشكال تطوير خدمات الصحة النفسية في مصر، وأن شكل الخدمة لم يعد هو الشكل التقليدي أو المؤسسي بأن يتم عزل مريض في مصحة لسنوات ويتم عزله عن المجتمع، ولكن الخدمات أصبح لها صورة مجتمعية أكثر، بحيث يحصل المريض على الخدمة وهو داخل مجتمعه ومكانة خاصة وأن بعض المرضى لديهم مخاوف شديدة للتعبير عن مرضهم".

وتابعت أن تلك المنصة التي أطلقتها مصر تواكب الرؤية الدولية لتطوير خدمات الصحة النفسية، مؤكدة أن ذلك يساعد على إزالة الوصمة وعدم تهميش المريض وعزله عن مجتمعه، مما يوفر عدم دمجه مرة أخرى بعد عزلة في بالتالي وفرنا المجهود بشكل كبير في ذلك الأمر.