رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحزاب والقوى السياسية: الدولة جادة فى وضع «خارطة طريق» لحل الأزمة الاقتصادية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أشاد عدد من رؤساء وقادة الأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح فعاليات المؤتمر الاقتصادى، أمس الأول، خاصة مع اتسامها بالمكاشفة والمصارحة فى كشف التحديات والمشكلات التى تواجه الدولة بسبب تداعيات الأزمة العالمية الحالية.

وشدد قيادات الأحزاب والنواب، الذين تحدثت إليهم «الدستور»، على أهمية عقد المؤتمر الاقتصادى فى هذا التوقيت، على ضوء أنه منصة لتبادل الأفكار والمقترحات والآراء التى يمكن من خلالها رسم خارطة طريق تعبر بالاقتصاد الوطنى إلى بر الأمان.

«التنسيقية»: كلمة الرئيس كاشفة واتسمت بالمصارحة والشفافية

قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المؤتمر الاقتصادى يعد خارطة طريق لحل المشكلات الاقتصادية، كما أنه خطوة جيدة فى سبيل الإصلاح والتقدم.

وأضاف «مصطفى» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قدم شرحًا دقيقًا جدًا للمواطنين عن المشكلات وعن الوضع الراهن الذى تمر به البلاد، لافتًا إلى أن الهدف من المؤتمر الاقتصادى مواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار.

بدوره، أكد النائب أحمد فتحى، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطنى، أن المؤتمر الاقتصادى جاء فى توقيت مهم جدًا فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى تعانى منها جميع دول العالم.

وأضاف أن هذا المؤتمر يؤكد جدية الدولة فى وضع استراتيجية وخارطة طريق لمواجهة الأزمة الراهنة، ووضع حلول للمشكلات التى تواجه المستثمرين والمصنعين، موضحًا أن المؤتمر الاقتصادى بمثابة منصة مهمة للغاية لعرض الرؤى الخاصة بالحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين تجاه دعم الاقتصاد المصرى. وتابع: «كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت كاشفة وواضحة، واتسمت بالمصارحة والشفافية، حيث كشفت حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين ليعلموا حجم الإجراءات والتحديات للأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والجهد الكبير الذى تبذله الدولة لمواجهة هذه التحديات».

«الوفد»: المؤتمر يسهم فى دفع عجلة التنمية 

أشاد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال المؤتمر الاقتصادى، التى أوضح فيها أن ترسيم الحدود أثمر إنجازات كثيرة دعمت الاقتصاد الوطنى. وأوضح «الجندى»: «كشف الرئيس السيسى خلال كلمته بالمؤتمر عن أنه لولا ترسيم الحدود مع قبرص واليونان، وترسيم الحدود مع السعودية، ما كان هناك حقل ظهر، ولولا حقل ظهر لاحتجنا لنحو ١٠ مليارات دولار شهريًا لاستيراد الغاز لتشغيل محطات الكهرباء وتوفير الإنارة فى كل أنحاء الجمهورية».

وأضاف: «منهجية الدولة فى كشف الحقائق لها مردودها الأكبر فى الوصول لتوحيد المصريين على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات، كما أن لها أثرها الإيجابى فى دفع عجلة التنمية بجميع قطاعات الدولة».

وتابع: «ننتظر من المؤتمر كذلك تقديم آليات لتشجيع الاستثمارين المحلى والأجنبى بطريقة عملية».

«النور»: انطلاقة نحو مستقبل أفضل

أشاد حزب النور بفعاليات المؤتمر الاقتصادى، الذى انطلق، أمس الأول، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. 

وقال الحزب، فى بيان له، أمس، إن الحزب «يقدر بشدة أهمية المؤتمر الاقتصادى، الذى يُعد نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى- وفقه الله وسدده لصالح البلاد- ويشكر له جهده الكبير لإنجاح المؤتمر والعمل على مشاركة جميع الأطياف فيه».

«الشيوخ»: 7 تريليونات جنيه خلال

رأى المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح المؤتمر الاقتصادى مصر ٢٠٢٢ هى خارطة طريق للمستقبل.

وأضاف «أبوشقة» أن الرئيس السيسى اعتمد، فى حديثه، على المكاشفة والمصارحة أمام أبناء وطنه، موضحًا أن «الأرقام التى ذكرها الرئيس السيسى كشفت عن حقيقة الإنجاز الذى تحقق بشأن إعادة بناء من جديد للدولة، وأن ٧ تريليونات جنيه تم إنفاقها لتحقيق التنمية فى مصر، وإنشاء ٤٠ مدينة جديدة، أضافت ١٠ تريليونات جنيه لأصول الدولة، وأن الدولة خلال ٧ سنوات عملت بحجم طاقة عمل ٢٥ ألف ساعة عمل فى ٨٤ شهرًا، وجميعها أرقام تترجم حجم الإنجاز، وتكشف عن مستقبل مصر بقيادتها الرشيدة».

 

«النواب»:7 سنوات لتنفيذ مشروعات

 

أثنى طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، على الطفرة الاقتصادية التى شهدتها مصر طيلة السنوات الماضية، قائلًا إن ما تحقق كثير جدًا ولم يكن متصورًا حدوثه خاصة فى مثل هذه الظروف. وأشاد «شكرى» بتصريحات الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الاقتصادى، عن التحديات التى تواجه الدولة فى ملف العشوائيات، مشيرًا إلى تنفيذ ٢٥٠ ألف وحدة سكنية. من جهتها، قالت النائبة مى رشدى، عضو مجلس النواب، إن المؤتمر الاقتصادى يهدف لوضع حلول جادة وجذرية للمشكلات الراهنة، موضحة أن العالم يعانى من أزمة اقتصادية طاحنة والدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخطى الأزمة.

وأشارت إلى أن الجميع يعول على المؤتمر الاقتصادى بأن تكون هناك أفكار ثرية ورؤى مطروحة من مختلف الجهات المشاركة فى المؤتمر، لبحث المعوقات والفرص والحلول المتاحة لزيادة حجم الاستثمارات، ودفع عجلة الاقتصاد القومى.

«تحالف الأحزاب المصرية»: اهتمام واسع بمواجهة الغلاء وارتفاع التضخم

قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل» وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن المؤتمر الاقتصادى يعد الحدث الأهم والأبرز خلال المرحلة الراهنة، والحزب يعتبره المحور الأهم فى دعوات الرئيس، سواء الحوار الوطنى أو غيرها من المبادرات الرئاسية الأخيرة.

وأضاف أمين عام «تحالف الأحزاب المصرية»، المكون من ٤٢ حزبًا سياسيًا: «هناك اهتمام غير طبيعى بالمحور الاقتصادى، لأنه طوق نجاة وأمل للمواطن فى تحسين معيشته ومواجهة الغلاء والتضخم العالمى، لذا هناك اهتمام به من كل الأحزاب السياسية».

«المصريين»: على الحكومة الترويج لنتائج المؤتمر عالميًا

اعتبر المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، أن المؤتمر الاقتصادى خطوة من ضمن خطوات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم الاقتصاد الوطنى، وإجراء استباقى اتخذته الدولة للحد من مخاطر الأزمات التى تواجه ملفى الصناعة والأمن الغذائى، ووضع رؤية مدروسة وواضحة المعالم لمستقبل الاقتصاد الوطنى. وأشار إلى أن المؤتمر الاقتصادى يستهدف التوافق على آليات العمل المستقبلى فى القطاعات الاقتصادية المختلفة، مطالبًا الحكومة بالترويج لنتائج المؤتمر الاقتصادى عالميًا، حتى يُتاح للمستثمرين الأجانب التعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة فى مصر.

«أبناء مصر»: التوصيات يجب أن تكون قابلة للتنفيذ على الأرض

أشاد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب «أبناء مصر»، بالكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادى. وقال «بركات»: «الرئيس ركز على أن خطوات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الدولة كانت ضرورية وحتمية، وتتطلب رئيسًا له شعبية واسعة ليتقبل الناس كلامه ويكونوا على استعداد للتضحية، من أجل الإصلاح وإنشاء الدولة الجديدة، وهو ما فعله من أجل مصر، رغم كل المخاطر». وطالب رئيس حزب «أبناء مصر» الأجهزة المعنية بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى فى كلمته، وعلى رأسها وضع أفكار وقواعد لتنمية الاقتصاد المصرى، والرد على أسئلة الناس، مع ضرورة أن تكون مخرجات المؤتمر قابلة للتنفيذ.

«المستقلين الجدد»: رد قوى على مروجى الشائعات

ثمن الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادى.

وقال «عنانى» إن حديث الرئيس السيسى فى المؤتمر الاقتصادى جاء متسمًا بالصراحة ومعبرًا عن القوة والعزيمة فى مواجهة التحديات، مضيفًا: «جاء حديث الرئيس ليرد على ما يسعى البعض لترويجه من شائعات مغرضة».

«الغد»: نحتاج للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن كلمة الرئيس السيسى تميزت بالشجاعة والمصداقية الكاملة التى أعطت تجسيدًا كاملًا للواقع الاقتصادى بتحدياته وصعوباته.

وشدد على ضرورة أن يقف الجميع مع الدولة ومؤسساتها والحكومة فى ظل دول كبرى على وشك السقوط، لافتًا إلى أن كل الإجراءات التى تتخذها الحكومة الآن نتاج طبيعى للتغيرات العالمية التى حدثت، وأثرت على العالم، ومصر بالتبعية.