رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدير الإقليمي لـ«أكتيس»: دور صندوق مصر السيادي مهم لجذب الاستثمارات المستدامة

جريدة الدستور

قال الدكتور شريف الخولي الشريك والمدير الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لشركة أكتيس للاستثمار المباشر، إنه من وجهة نظر الاستثمار الخاص والأجنبي، فإن دور الصندوق السيادي في تحريك عجلة الاستثمار في مصر، يتمثل في تعميق الاستثمار المباشر الخاص وتحسين نوعية الاستثمارات التي تأتي إلى البلاد.

دور صندوق مصر السيادي من وجهة نظر الاستثمار الخاص 

وأضاف خلال كلمته بجلسة دور صندوق مصر السيادي وطرق المشاركة مع القطاع الخاص بالمؤتمر الاقتصادي– مصر 2022، اليوم الإثنين، أن هناك العديد من القطاعات لها جدوى استثمارية مرتفعة، خاصة في مجال البنية الأساسية بالمنظور الموسع، وليس مشاريع الطاقة والطرق، وإنما الذي يشمل البنية التحتية الاجتماعية وتتضمن قطاع الصحي والتعليم والخدمات المالية.

وأوضح أن دور الصندوق السيادي هو الدخول في تحالفات استراتيجية مع المستثمرين، وإتاحة الفرصة الاستثمارية التي قد تكون غير متاحة، والتسريع من وتيرة تنفيذ الاستثمارات، لتحقيق عائد استثماري متميز مع الاحتفاظ بحصة الدولة عن طريق مشاركة الصندوق السيادي.

كيف يساهم صندوق مصر السيادي في جذب الاستثمارات المستدامة؟

ولفت إلى أن دور الصندوق مهم لجذب الاستثمارات المستدامة، التي لها بعد طويل الأجل، ولها نتائج تنموية، ويحقق نموًا في الاقتصاد الكلي وفرص تشغيل وصناعات عديدة.

وأردف: "أنا كمستثمر أجنبي، استثمرنا ما يزيد عن مليار دولار رغم الظروف الصعبة عالميًا،  أو إقليميا، لأن المستثمر طويل الأجل عنده استعداد للتواجد بشكل طويل الأجل، ويبحث عن عوائد استثمارية تتواكب مع الأجل الطويل للاستثمار".

وأشار إلى أن الصندوق السيادي عليه مسئولية مساعدة المستثمرين في استهداف قطاعات أنماط استثمارية غير مرتبطة بشكل رئيسي بوضع الاقتصاد الكلي، وهي قطاعات التحول التكنولوجي والرقمي لمجابهة الاختناقات الموجودة في سلاسل الإمداد العالمية والاضطرابات في الاقتصاد الكلي.

وأردف: "دور الصندوق أيضًا تعميق وتطوير الخدمات الصحية وتوفير منظومة صحية فعالة لمواجهة أي تحديات صحية أخرى، والاقتصاد الأخضر".

وأكد أن مصر لديها فرصة متميزة لتكون مركزا إقليميا للطاقة النظيفة، وقد حان الوقت للاستفادة من استثمارات الدولة في الفترة السابقة، عن طريق تكوين شراكات موسعة لتعميق دور القطاع الخاص في الدخول فيها.