رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز جسور ينظم كورس لتعليم لغة الصم وضعاف السمع للمبتدئين

الكنيسة
الكنيسة

ينظم مركز جسور الثقافى التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر كورس جديد لتعليم لغة الإشارة للصم وضعاف السمع للمبتدئين من المستوى الأول بداية من الإثنين القادم الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري وذلك بالكنيسة الأسقفية في الزمالك.

يهدف الكورس إلى التعرف على أنواع الصمم وطبيعة الأصم و مشاكله و علاقته بالمجتمع، وتتضمن الورشة تدريبا عمليا لتعلم كيفية استخدام حركات لغة الإشارة وإيماءات الجسد المختلفة واستخدامها للتعبيرعن الأفكار المختلفة.

يستمر الكورس حتي الثامن والعشرين من نوفمبر بواقع مرتين أسبوعيا يومى الإثنين والأربعاء من كل أسبوع بواقع ثماني لقاءات بدءًا من الساعة ال٦ مساءا  وحتى ال٩ مساءا.


الجدير بالذكر أن رؤية مركز جسور الثقافى هى بناء جسور المحبة بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم و خلفياتهم من خلال الفن، الموسيقى والثقافة إذ يستضيف مركز جسور حوالى 4 آلاف شخص سنوياً.


واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

 وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

 ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.