رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»

الاجتماع
الاجتماع

ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تشمل تطوير 66 قرية بمركزي ببا وناصر بالمحافظة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِد بحضور الدكتور عاصم سلامة، نائب المحافظ، وبلال حبش، نائب المحافظ، والدكتور محمد جبر، منسق عام المبادرة ببني سويف معاون المحافظ، وأحمد إبراهيم عضو وحدة "حياة كريمة" وإدارة المتابعة بديوان عام المحافظة، ومسؤولي القطاعات والأجهزة التنفيذية المشاركة في تنفيذ المبادرة من رؤساء الوحدات المحلية، الصحة، التعليم، الكهرباء، الاتصالات، الغاز، مياه الشرب والصرف الصحي، الشباب والرياضة، الري، الحماية المدنية، التضامن، الزراعة والطرق وغيرها من القطاعات والمرافق.

وتم استعراض الموقف التنفيذي للقطاعات بشكل تفصيلي وماتم إنجازه خلال الفترة الماضية والأعمال المقرر تنفيذها والمعوقات الواجب تذليلها، حيث وجّه المحافظ بتلافي الملاحظات التي تم رصدها، من خلال لجان المتابعة الميدانية، بالمشروعات المنتهية، وسرعة الانتهاء من المقايسات اللازمة لمرافق (مياه الشرب والصرف والكهرباء والغاز والاتصالات) بالمشروعات التي تم الانتهاء من إنشائها، وخاصة وحدات الإسعاف والمطافئ والشرطة، تمهيدا لتسليمها للجهات المختصة، وبدء التشغيل التجريبي بها، وذلك بهدف رفع نسب الإنجاز، وبدء تقديم الخدمات للمواطنين للاستفادة من مشروعات المبادرة الرئاسية.

كما تم مناقشة الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات مد شبكات المرافق العامة من الصرف الصحي ومياه الشرب، مشددًا على ضرورة سرعة إنهاء تلك الأعمال، لسرعة البدء في تنفيذ خطوط الاتصالات والغاز الطبيعي المستهدفة التي لم يتم البدء فيها ضمن المبادرة، قبل البدء في أعمال الرصف بالطرق التي شهدت توصيل المرافق، مطالبًا كافة القطاعات بإعداد تقرير أسبوعي بتحديث نسب التنفيذ، وذلك بالتوازي مع استمرار العمل في إنشاء الأسواق المطورة ومواقف سيارات الأجرة، والمشروعات الجاري تنفيذها في باقى القطاعات.

وأكد المحافظ أهمية واستمرار التنسيق بين كافة الأطراف المعنية بتنفيذ المشروعات أو المتابعة لمعدلات التنفيذ، مشددًا على أهمية التواصل المباشر والمتابعة الميدانية، وعدم الاكتفاء أو الاعتماد على التقارير المكتبية، توفيرًا للوقت والجهد، خاصة مع أهمية المبادرة التي تعتبر أولوية أولى لأجهزة الدولة بشكل عام، وللجهاز التنفيذي ببني سويف على وجه الخصوص، مشددًا على أنه لن يسمح بأي تعثر غير مبرر في هذا الملف المهم والحيوي الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة أهالينا من خلال مشروعات تستهدف تحسين جودة  حياتهم في كافة المناحي.