رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو حمزاوى يتساءل عن خطة الدولة للتواصل الشفاف والمستدام مع الرأى العام

عمرو حمزاوي
عمرو حمزاوي

تمنى الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي واشنطن، كل التوفيق للمؤتمر الاقتصادي الذي ينعقد حاليًا في القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الدكتور عمرو حمزاوي، في كلمته ضمن مجموعة من المشاركين بكلمات مسجلة بالمؤتمر: "أهمية المؤتمر الاقتصادي ترتبط بأهمية التفكير الحر والنقاش حول التوجهات الكبرى للاقتصاد المصري، والمؤشرات الكبرى لأداء الاقتصاد، وكذلك حول التداعيات الاجتماعية للأداء الاقتصادي على المجتمع والمواطنين".

وأضاف عمرو حمزاوي، أن هناك توجهات كبرى ترتبط بدور الدولة والقطاع الخاص ومؤشرات ترتبط بمعدلات التنمية المستدامة والميزان التجاري بين الصادرات والواردات، وضرورة دفع الصادرات المصرية إلى الأمام، ومؤشرات أخرى ترتبط بأزمة الدين الخارجي والمحلي، متسائلًا: "أتساءل عن سبل التواصل مع الرأي العام في مصر، لأنه يهتم جدًا بالمؤتمر الاقتصادي وينتظر منه الكثير، وأرجو أن تفكروا في سبل التواصل الشفاف والمستدام مع الرأي العام لعرض تفاصيل ومخرجات النقاش وكيفية التأثير المحتمل لهذه المخرجات على التوجهات الكبرى والسياسية الاقتصادية".

ويناقش المؤتمر أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصرى، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.

وتكتظ أجندة المؤتمر بالعديد من الجلسات والفعاليات على مدار أيامه الثلاثة، وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية فى عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التى تواجه هذه القطاعات.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر عبرت خلال الفترة الأخيرة، بـ5 أزمات اقتصادية، كل واحدة منها كانت كفيلة بإسقاط أي دولة، ولكن دخلت مصر أزمة كورونا وهي في مركز قوي على نحو استثنائي، ما مكّنها من تخطيها بنجاح وحققت نسب نمو موجبة، بالرغم من أن أغلب الدول المثيلة لنا في المنطقة، كانت تشهد نموًا سالبًا.