رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مراكز علاج الإدمان ضمن «حياة كريمة».. جسر ثقة يعيد المرضى لحياتهم

حياة كريمة
حياة كريمة

إن كنت بلا عقل واع فهذا حائط يحول بينك وبين ما يدور حولك، وهذا ما أدركته المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف انتشال العقول التي غيبتها المخدرات من ظلام وجهل الإدمان لبدء رحلة العلاج من خلال إنشاء مبنى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لتبني من أضاع طريقه واحتضانه ليعود للحياة الصحية الواعية من جديد.

وقال باسم عمر، أخصائي نفسي، إن جسر الثقة بين متخصصين مراكز التأهيل لمرضى الإدمان، والمتعاطين للمخدرات أو المدمنين هي خطوة الاستجابة الأولى للتشجيع لبدء طريق الإدمان والتعافي لخلق مجتمع صحي.

تابع الإخصائي النفسي، أن مراكز التأهيل التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة تتعامل مع مدمني المخدرات على كونهم مرضى يستحقون العلاج والرعاية وليس مجرمين يستحقون العقاب وهذا ما شجع متعاطي المخدرات والمدمنين للجوء لتلك المراكز وعدم التأخير في وقت بدء رحلة التعافي أكثر من ذلك.

واصل أن حملات التوعية برسالة “أنت أقوى من المخدرات” التي تجوب الشوارع والقرى لها أهمية كبيرة في إيضاح هذه النقطة للبعض من المدمنين الذين يسعون إلى الإقلاع عن الإدمان ولكن لديهم مخاوف من هذه الأسباب التي ليس لها وجود.

واصل الإخصائي النفسي أن تخصيص مبنى لجعله مركزا لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان من الخطوات الإيجابية التي تستحق الاشاده خاصة وأن المراكز الخاصة تلقى تخوفات من بعض المواطنين وأيضا تواجه عراقيل من قبل بعض المسؤولين في الأحياء والمدن التي لا تتفهم طبيعة عملها وبالتالي فإن مراكز مكافحة الإدمان التي تنشئها الحكومة متمثلة في مبادرة حياة كريمة تعطي الثقة للمرضى والمدمنين للإقدام على خطوة العلاج والإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة وبدء حياة جديدة.