رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرشحون للرئاسة في لبنان.. من هم الأوفر حظا لتولي المنصب؟

 مجلس النواب اللبناني
مجلس النواب اللبناني

عقب فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الثالثة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس ميشال عون الذي انتهت ولايته الرئاسية، إذ صوت 55 نائبا بالبرلمان اللبناني بالورقة البيضاء مقابل 42 صوتا لميشال معوض.

ونرصد من خلال التقرير التالي خريطة المرشحين للرئاسة في لبنان ومن هم الأوفر حظا وفرصهم بالفوز.

جبران باسيل

جبران باسيل، وهو صهر الرئيس اللبنانى الحالى ميشال عون، وتولى رئاسة التيار بعد عمه، ويتهمه خصومه بأنه رئيس الظل في عهده، بحيث يجمع حلفاؤه وخصومه على أنه له اليد الطولى في القرارات التي تتخذ في رئاسة الجمهورية.

خسر باسيل مرتين في الانتخابات النيابية في عامي 2005 و2009 قبل أن ينجح ويصبح نائبا عام 2018 كما في عام 2022.

وتراجعت حظوظ باسيل لأسباب داخلية وخارجية مرتبطة بالعقوبات الأمريكية التي فرضت عليه لاتهامه بالفساد.

العماد جوزيف عون

هو قائد الجيش اللبناني، ويعد مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية، وهو الماروني الذي يتولى رئاسة المؤسسة العسكرية التي سبق أن أوصلت عددا من الرؤساء إلى هذا الموقع.

وطرح اسم العماد عون أحد أبرز المرشحين خصوصا التوافقيين رغم تأكيد المقربين منه أنه لم يطرح نفسه لهذا الموقع. 

ويتميز عون بعلاقاته الواسعة والجيدة مع مختلف الفرقاء داخل لبنان وخارجه، وسجل خلال مسيرته في المؤسسة العسكرية منذ عام 2017 زيارات خارجية مهمة، وفي الداخل يكاد يجمع الأفرقاء اللبنانيون على نجاحه على رأس المؤسسة العسكرية.

وفى السياق، قال الباحث اللبنانى عبدالله نعمة، إن الأوفر حظا لتولي الرئاسة اللبنانية هو الجنرال جوزيف عون فهو الرئيس القادم على حصان أبيض يجتمع معه وعليه كل اللبنانيين في مختلف طوائفهم، وخاصة أنه يأتي من مؤسسة عسكرية يثق بها كل المجتمع اللبناني والمجتمع الدولي.

وأوضح نعمة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن رئيس النواب اللبنانى نبيه بري كان قد أدلى منذ فترة من مدينة "صور" بأننا نريد رئيس يجمع كل اللبنانيين، وكان كلامه واضحا وهو إشارة لقائد الجيش جوزيف عون وهو بالفعل أثبت من إدارته المؤسسة العسكرية في أصعب الظروف التي يمر فيها لبنان انه قادر على ادارة البلد والكل سيجتمع حوله.

وتابع، أن حزب الله موافق علي قائد الجيش اللبنانى وهو سيادي بامتياز وهناك توافق دولي عليه وهذا يسهل على أن ينتخب رئيس للبلاد وبعدها يمكن أن نقول أن هناك حل لموضوع المقاومة في استراتيجية دفاعية يتفق عليها ومعها كل القوى والأحزاب اللبنانية، وخاصة بعد ما أنجز موضوع الترسيم وهو بحد ذاته سيولد هدنة بين لبنان وإسرائيل.

سليمان فرنجيه

الوزير السابق سليمان فرنجيه هو أحد أبرز المرشحين والمرشح شبه الدائم للرئاسة، وتشير المعلومات إلى أن موافقته على انتخاب الرئيس عون عام 2016 جاءت بعد وعود تلقاها من حليفه حزب الله بأنه سيكون الرئيس المقبل.

ويعرف فرنجيه الذي أورث مقعده النيابي لابنه طوني، بعلاقته الوطيدة مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد الذي يتحدث عن علاقة صداقة عائلية بينهما، ما يجعله مرشح حزب الله والنظام السوري على حد سواء.

وكان فرنجية دخل البرلمان اللبناني عام 1991 وكان حينها أصغر نائب بالبرلمان انذاك.

وشارك في الحكومات عدة مرات عبر توليه أكثر من وزارة، منها وزارة الداخلية التي كان على رأسها عام 2005 عند اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.