رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من القبطية إلى الهيروغليفية.. الأب يوحنا الشفتشى فى ظل شامبليون

 الأب يوحنا الشفتشي
الأب يوحنا الشفتشي

“من القبطية إلي الهيروغليفية.. الأب يوحنا الشفتشي في ظل شامبليون”، عنوان الحلقة النقاشية، التي ينظمها المعهد الفرنسي بالمنيرة، وذلك في السادسة من مساء الأحد المقبل، ويحاضر فيها الباحث الدكتور أشرف إسكندر صادق، عالم المصريات والقبطيات.

ويأتي لقاء “من القبطية إلي الهيروغليفية.. الأب يوحنا الشفتشي في ظل شامبليون”، ضمن سلسلة محاضرات ميدان المنيرة، والتي ينظمها المعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة.

ويتناول اللقاء جهود الأب “يوحنا الشفتشي” في علم المصريات، والذي بدأت شهرته مع وصول الحملة الفرنسية إلى مصر، حيث كان ضمن الفريق الذي كونه عالم الرياضيات “فورييه” لفك ألغاز حجر رشيد، نظرا لخبرة الأب يوحنا الشفتشي في علم اللغات الشرقية القديمة.

والدكتور أشرف إسكندر صادق، المفتش السابق للآثار، وهو أستاذ الآثار المصرية والقبطية بجامعة ليموج بفرنسا.

ويحاضر أيضاً في معهد الدراسات القبطية بالقاهرة، وهو محكم في لجان مناقشة رسائل الدكتوراه في مجال المصريات في جامعات أوروبا والجزائر وأستراليا،ويدير بالتعاون مع زوجته “برنادت صادق”، السلسلة الموسوعية (العالم القبطي) التي صدر عنها حتى الآن 34 جزءاً مخصصاً للثقافات المصرية.

من هو يوحنا الشفتشي؟

وبحسب الكاتب فاروق عطية عن الأب يوحنا الشفتشي: “كان يوحنا الشفتشي ضمن العلماء والمؤرخين الذين ساعدوا في إنشاء مجلدات ”وصف مصر". 

ويلفت “عطية” إلى: ويتضح من خلال خطاب من وزير داخلية فرنسا سنة 1802م قال فيه: تعرفت على كاهن مصري يدعي يوحنا والتزكية التي وصلتني عنه بأنه عالم جليل ذو سمعة طيبة ويشارك في العمل المنكب عليه العلماء العائدين من الحملة الفرنسية على مصر. 

وعثر العالم المصري الراحل الدكتور أنور لوقا (1927- 2004م)، في مخطوطات المكتبة الوطنية بباريس علي إشارة مقتضبة، وردت في خطاب من وزير الداخلية الفرنسي الي أحد العلماء بالمدرسة المركزية يسأله رأيه في الاستعانة بكاهن قبطي اسمه "يوحنا" يقال أنه واسع العلم باللغات الشرقية. 

كما عُثر على توصية من عميد مدرسة اللغات الشرقية يشيد فيها بفضل هذا الكاهن القبطي، ويدعو إلى الإفادة من علمه، وعُثر أيضاً على تزكية مؤرخة بتاريخ 6 أبريل 1816م، تحمل توقيعات سبعة من أشهر العلماء الفرنسيين في القرن التاسع عشر يثنون فيها على ثقافة يوحنا الشفتشي الواسعة، مع الإشارة إلى زهده وتواضعه.