رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانيون وسياسيون يشيدون بالإفراجات المتتالية: تطبيق عملى للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

العفو الرئاسى
العفو الرئاسى

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء وقيادات الأحزاب بإعلان لجنة العفو الرئاسى على إخلاء سبيل ٣٥ من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا رأى، مع استمرار بحث الحالات تمهيدًا لإعلان خروج دفعة جديدة أخرى فى الأسبوع المقبل.

وأبدى أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب ترحيبهم الكبير بالإفراج المتتالى عن دفعات جديدة من المحبوسين احتياطيًا، حتى وصل عدد المفرج عنهم إلى ١٠٤٠ محبوسًا احتياطيًا، إلى جانب ١٢ محكومًا عليهم، منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى فى ٢٦ أبريل الماضى.

هالة أبوالسعد: دليل على الاهتمام بإعلاء حقوق المواطنة

أشادت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجلس النواب، بإعلان لجنة العفو الرئاسى الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا، لتنضم إلى عدد كبير من المفرج عنهم منذ إعادة تفعيل دور اللجنة فى أبريل الماضى.

وقالت عضو مجلس النواب: «إن لجنة العفو الرئاسى تبذل جهودًا كبيرة فى الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، انتهت بالإفراج عن ١٠٤٠ محبوسًا احتياطيًا و١٢ محكومًا عليهم حتى الآن، ولايزال العمل مستمرًا فى اللجنة للإفراج عن المزيد». وأشادت بتوسيع دور اللجنة، بحيث لا يقتصر فقط على تحديد وتقديم الأسماء المطلوب الإفراج عنها، إنما العمل على إعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى، بما يراعى البعد الاجتماعى للمفرج عنهم ولأسرهم. كما ثمنت جهود لجنة العفو فى الإفراج عن المئات من الغارمين والغارمات وسداد مديونياتهم، بما يعكس حرص الدولة والقيادة السياسية على إعلاء مبادئ حقوق الإنسان. ووجهت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجلس النواب التحية والشكر إلى الرئيس السيسى، لتوجيهه بإعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى.

عبدالوهاب خليل: خطوة واسعة ضمن الإصلاح السياسى

ثمن النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن»، توالى الإفراجات عن المحبوسين احتياطيًا، فى إطار إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال «خليل»: «الإفراج عن ١٠٤٠ محبوسًا احتياطيًا، إضافة إلى ١٢ محكومًا عليهم، بإجمالى ١٠٥٢، منذ أبريل الماضى، خطوة مهمة لدعم مسيرة الإصلاح السياسى التى تنشدها القيادة السياسية، خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع الحوار الوطنى».

وأضاف: «الإفراجات تدعم ملف حقوق الإنسان ككل، الذى اتخذت فيه الدولة خطوات غير مسبوقة، بما يدعم ترتيبها فيه على مستوى العالم، فالإفراج عن المحبوسين رسالة للعالم عن احترام مصر حقوق الإنسان». وثمن نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن» دور لجنة العفو الرئاسى فى إعادة دمج المفرج عنهم فى المجتمع من جديد، عبر إعادتهم إلى أعمالهم أو توفير فرص عمل لهم. واختتم بقوله: «توسع لجنة العفو الرئاسى فى أداء مهامها لتشمل سداد مديونيات، والعفو عن المئات من الغارمين والغارمات أمر جيد جدًا، وأتمنى استمراره فى الفترة المقبلة».

حسين أبوالعطا:  تسهم فى إنجاح الحوار الوطنى

قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، إن قرارات العفو الرئاسى المستمرة تؤكد للداخل والخارج انفتاح القيادة السياسية على كل الآراء والانتماءات، كما أنها تدعم الحوار الوطنى وتؤكد حرص القيادة السياسية على إنجاحه.

ووجه «أبوالعطا» التحية للجنة العفو الرئاسى على الجهود الحثيثة التى تبذلها فى هذا الملف، بما يفتح صفحة جديدة وطريقًا نحو إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ينتظرها الشعب. وأضاف رئيس حزب «المصريين»: «القيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تبذل جهودًا عظيمة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وترسيخ مبادئ الحرية والتعبير عن الرأى وقبول الاختلاف، وغيرها من المقومات المهمة لبناء الجمهورية الجديدة». وشدد على أن القرارات الأخيرة تؤكد أن الدولة وقياداتها تتعامل بجدية فى الملف الحقوقى، وترغب بقوة فى نجاح الحوار الوطنى، وفتح باب لمناقشة العديد من الملفات والأولويات التى تهم كل المصريين. كما أشاد بحرص الدولة على مساعدة المسجونين فى الانخراط داخل المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية من جديد، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة التى تسع الجميع.

مرثا محروس: أعطت أملًا للأشخاص المفرج عنهم وأسرهم

أعلنت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن أن لجنة العفو الرئاسى أعطت طاقة أمل للأشخاص المفرج عنهم ولأسرهم. وأضافت أن توسيع عمل اللجنة ليشمل دمج المفرج عنهم فى المجتمع مرة أخرى من خلال عودة بعضهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل، يعكس إرادة القيادة السياسية فى إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وأوضحت أن لجنة العفو الرئاسى أعادت الأمل مرة أخرى للمفرج عنهم، مشيرة إلى أن عزم اللجنة على مساعدة المفرج عنهم فى العودة للعمل يؤكد أنها تسير على الطريق الصحيح، وأن دورها لم يقف على العفو فقط، بل يمتد لرفع روحهم المعنوية. وأشادت النائبة بحرص الدولة والقيادة السياسية على حل أزمة الغارمات، موضحة أن مبادرة «مصر بلا غارمات» خير دليل على جهود الدولة فى توفير «حياة كريمة» للمصريين.

أيمن نصرى: تأكيد على تطور الحياة السياسية فى مصر

أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف، أن إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيًا، وكذلك العفو الرئاسى عن بعض المحكوم عليهم، خطوة تؤكد رغبة الدولة الحقيقية فى إجراء حوار وطنى، وتعكس حرص القيادة السياسية على إنجاحه، على عكس ما يحاول بعض الجهات الخارجية ترويجه بأن الحوار شكلى والهدف منه تحسين صورة الدولة فقط. وأضاف نصرى: «مبادرة الإفراج عن السجناء الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف وتخريب، تعد تأكيدًا على تطور الحياة السياسية فى مصر، وتعكس توافق الدولة والقوى السياسية ورغبتها فى طرح مبادرة تسهم بشكل كبير فى تحسين الحياة السياسية بمشاركة جميع الأحزاب»، لافتًا إلى مشاركة بعض المفرج عنهم فى الحوار الوطنى. وأشار إلى أن الإفراج عن السجناء ضمن خطة زمنية وإعادة دمجهم فى المجتمع، يأتى ضمن حزمة من القرارات اتخذتها الدولة لتحسين حالة حقوق الإنسان فى مصر، على رأسها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتطوير طريقة التعامل مع ملف الحقوق والحريات، وقد لاقت هذه الخطوات غير المسبوقة استحسان الدول الأعضاء الـ٤٧ بالمجلس الدولى والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

 

حازم الجندى: قطع الطريق على المشككين والمتربصين بالدولة

وجه المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، الشكر والتحية لمؤسسة الرئاسة والنائب العام ووزارة الداخلية على قرارات إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيًا، خاصة بعد إعلان لجنة العفو الرئاسى، عن خروج ١٠٤٠ محبوسًا احتياطيًا و١٢ محكومًا عليهم منذ إعادة تفعيل اللجنة حتى الآن. 

وقال عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، إن قرارات العفو تؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على مستقبل شباب مصر ومد يد العون لهم طوال الوقت، كما أنها تقطع الطريق على المشككين والمتربصين بالدولة.

ناجى الشهابى: يفتح صفحة جديدة مع الشباب

قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن لجنة العفو الرئاسى تعمل بنشاط وحماس دائم فى ملف الإفراج عن المحبوسين، ولا تتوقف عن العمل على مدار الساعة، مشيدًا بالإعلان عن خروج ١٠٤٠ محبوسًا احتياطيًا و١٢ محكومًا عليهم منذ إعادة تفعيل عمل اللجنة.

وأضاف أن استمرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا يؤكد أن هناك شيئًا جديدًا يحدث على أرض مصر، ويفتح صفحة جديدة مع الشباب.

وأوضح أن الدولة لا تكتفى بمسح دموع أسر المفرج عنهم، ولكن تضعهم على الطريق الصحيح للمستقبل، من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع، وإعادتهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل لهم وعودة الطلاب منهم لدراستهم.

عمرو القطامى: الدولة تدعم الملف الحقوقى وترسخ دعائمه

أشار النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إلى أن قرارات العفو الرئاسى الصادرة مؤخرًا، والتى نتج عنها خروج ١٠٤٠ محبوسًا احتياطيًا و١٢ محكومًا عليهم، منذ إعادة تفعيلها بقرار من الرئيس السيسى فى شهر أبريل الماضى، تؤكد دور مصر الرائد فى ملف حقوق الإنسان. وأضاف «القطامى» أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات لدعم الملف الحقوقى، خلال الفترة الماضية، من بينها إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى مر على إطلاقها أكثر من عام، وحققت مردودًا جيدًا على المستوى الحقوقى، وقد انعكس ذلك على حجم الإفراجات التى تمت مؤخرًا، إضافة إلى سداد مديونيات والإفراج عن مئات الغارمين والغارمات. وأشاد عضو مجلس النواب بتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإسراع فى وتيرة الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، حرصًا منه على ترسيخ دعائم حقوق الإنسان، والانطلاق إلى آفاق أوسع فى هذا الملف، بعدما اتخذت الدولة خطوات مهمة فى بناء مؤسسات الدولة.

عبدالمنعم إمام:  خطوة لإصلاحات سياسية واقتصادية

أشاد عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بقرارات لجنة العفو الرئاسى، الخاصة بإخلاء سبيل عدد كبير من المحبوسين احتياطيًا، بجانب صدور قرارات عفو رئاسى عن بعض المحكوم عليهم، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية وتأتى استكمالًا لمجهودات طويلة على مدى أشهر.

ووجه رئيس حزب العدل، التحية لأعضاء لجنة العفو، ولكل من يبذل جهدًا ويتحمل كثيرًا من سهام النقد من أجل هذا الملف، مؤكدًا أن هذا الأمر يمهد الأجواء لإجراء الحوار الوطنى بشكل يتفاعل مع قضايا الحاضر والمستقبل بعيدًا عن الماضى، ويفتح صفحة جديدة نحو إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ينتظرها الشعب المصرى.