كريم هزاع.. همزة الوصل بين أهالى طحانوب و«حياة كريمة»
استمرارًا لحالة النجاح الكبيرة التي تبذلها مبادرة «حياة كريمة» بجميع المحافظات والقرى المصرية، واصلت المبادرة جهودها في النهوض بحياة المواطن، والارتقاء بمستواه المعيشي والثقافي والفني، وكانت هذه المرة داخل واحدة من أقدم قرى محافظة القليوبية، وهي قرية طحانوب، والتي تتمتع حاليًا بفعاليات عديدة للمبادرة يستفيد منها جميع قاطنيها، ومن بينهم واحد من شبابها الذي أصبح همزة الوصل بين الأهالي والمبادرة.
قال كريم هزاع، أحد أبناء قرية طحانوب وأحد المنظمين للفعاليات، إن اهتمام وزارة الثقافة ومبادرة حياة كريمة بنشر الوعي والثقافة والفنون لدى المواطنين شاهدنا ثماره على الأهالي المتعطشين لهذه الأجواء، والتي انعكست في الحضور الكبير للفعاليات التي تم تنظيمها في قرى مركز شبين القناطر، وكذلك التفاعل الكبير مع الفقرات المقدمة والفرحة التي انعكست على وجوه الجميع خاصة الأطفال وربات المنازل الذين لا يملكون رفاهية الوقت لحضور ورش وحفلات وعروض فنية وثقافية، لكنهم تمكنوا من ذلك من خلال القوافل الثقافية التي تقيم فعالياتها في القرى لتمكنهم من ذلك ونأتي بما حرموا منه إلى عقر ديارهم.
وأكد لـ«الدستور»، أن الأهالي تحدثوا إليه وأعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه القافلة، سُعداء بعودتها مرة أخري بعد توقفها لفترة طويلة وكانوا يأملون عودتها مرة أخرى وبمجرد علمهم بقدومها سارعوا إلى المدارس ومراكز الشباب المقامة فيها الفعاليات لحضورها وبعد انتهاء الفعاليات طلبوا منا تكرارها مرة أخرى وألا تنقطع.
وأشار إلى أن الفعاليات التي أقيمت في قرية طحانوب والتي تتلخص في عروض التنورة التراثية والماريونت وورش العمل البيئية والفنية والشعر وورش الحكي وبعض القصص الشعبية القديمة التى تضمنت الصراع بين الخير والشر وكيف أن الخير ينتصر دائمًا في النهاية ومناقشة الدروس المستفادة مع الأطفال من الورشة وتوزيع بعض الهدايا عليهم ومجلات قطر الندى، كما أقيم عدد من الورش الحرفية والتراثية والفنون التشكيلية للمرأة والطفل والشباب، وكذلك إحياء الألعاب الشعبية والتي كانت منتشرة في القرى والنجوع بين الصبية قبل توغل مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في حياة الجميع، بمن فيهم الأطفال واستبدالهم هذه الألعاب، بالألعاب الإلكترونية على الهواتف الذكية.