رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع رحيله..

ذكرى الأنبا غريغوريوس.. وملامح حركة تطوير االكلية الإكليركية في عصره

 الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال أكتوبر الجاري، للاحتفال بذكرى رحيل الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي الراحل.

وقال ماجد كامل عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي: ارتبط الأنبا غريغوريوس، بالكلية الإكليركية ارتباطا شديدا منذ فجر شبابه، أما عن علاقة نيافته بالكلية الإكليركية قدم نيافته تقريرا وافيا لحبيب جرجس في يوم 2 فبرابر 1939 من سبعة أبواب وخاتمة، وكل باب يتكون من أربعة فصول. جاء الباب الأول  بعنوان "الطلبة" والباب الثاني بعنوان "المنهج الدراسي" والباب الثالث بعنوان "الخريجون" والباب الرابع بعنوان “المدرسون”، والباب الخامس بعنوان "الإدارة" والسادس يعنوان "الخدمة" والسابع بعنوان "البناء" 

وتابع: في 13 ديسمبر 1939 قدم نيافته مذكرة لأعضاء المجلس المللي العام بعنوان "الإكليركيون ومستقبلهم" مكونة من سبعة وأقامت الكلية الإكليركية بمهمشة احتفالا كبيرا بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الكلية الإكليركية، وكان ذلك بتاريخ 29 نوفمبر 1943.

وأوضح أنه عندما تم تعيينه مدرسا بالكلية الإكليركية، كما اهتم نيافته بتطوير وإضافة مناهج جديدة إلى الكلية كما كتب مذكرات وكتب عن لاهوت السيد المسيح. 

وتابع: بعد ظهور مجلة مدارس الأحد في عام 1947  خص نيافته بمجموعة من المقالات الهامة  بعنوان «هذه مطالبنا في الإصلاح»، وكان أول مقال بتاريخ 7 ديسمبر 1948 حدد فيه مطالبه في الإصلاح، وهي «هو الراعي الصالح - هيئة تدريس ممتازة- طلبة موثوق بهم ومستقبل مضمون للخريجين- مجلس خاص لإدارة الإكليركية- توحيد منابع الثقافة اللاهوتية -شهادة الإكليركية لازمة لكل راع»، وفي نفس العدد نشر مقالا آخر بعنوان "الإكليركية ضرورة" وفي عدد شهر بناير 1949 نشر مقالا بعنوان «الإكليركية ضرورة تاريخية» . 

وفي 29 نوفمبر 1959 قدم تقريرا شاملا في 21 صفحة  عن تطوير الكلية الإكليركية عند افتتاح مبني الكلية الإكليركية الجديد مساء يوم الثلاثاء الموافق 31 يناير 1961؛ ألقى نيافته كلمة بعنوان «قداسة البابا كيرلس والكلية الإكليركية»، وفي 1 ديسمبر 1964، قدم نيافته تقريرا وافيا عن الإكليركية في 9 صفحات، ذكر فيها من أمانيه أن يكون بالكلية دراسات عليا للاهوت وعلوم الكنيسة للحصول على دراجتي الماجستير والدكتوراة، وإعداد موسوعة جديدة في القانون الكنسي في تبويب جديد يتناسب مع زماننا الحاضر ومشكلاتنا واحتياجتنا، وأيضا إعداد هيئة تدريس من علماء متفرغين منقطعين للبحث العلمي، يملؤون أذهان الطلبة بالعلم، ويؤلفون الكتب، ويقودون الحركة العلمية في الكنيسة.