رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حاكموا أسرة شيرين عبدالوهاب.. مهزلة فضح المطربة الكبيرة على الهواء فى «برنامج أصفر»

عمرو أديب - شيرين
عمرو أديب - شيرين عبدالوهاب

«من يتلحف بعائلته لا يمسّه البرد أبدا» مثل قديم حفظه أجدادنا وتناقله "أبناء الأصول" الذين علمونا الستر وحسن القول، وأن ما يحدث بالداخل لا ينقل إلى الخارج أبدا. 


كلمات على أسرة مطربة مصر الكبيرة شيرين عبدالوهاب أن يستذكروه وإن شئت قل يتعلّموه، فما فعلوه اليوم صادم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويجب محاكمتهم عليه في أسرع وقت.


إن الخروج في «برنامج أصفر» اعتاد على ترويج الفضائح، والإجهاز على سمعة مطربة تعيش فترة صعبة وأزمة شديدة في حياتها «لا هو من الأصول في شيء».


الأم التي قالت قبل أشهر معدودة إن «شيرين دي طول عمرها مشرفاني ورافعه راسي»، لم تأخذها بها شفقة وهي تشوّه سمعتها، قائلة إنها «ظلت تتعاطى مع طليقها المخدرات لأيام بل وطردت شقيقتها وتجاوزت ضدها».


الشقيق الأكبر لم يرحم ضعفها وهي «تعافر» للخروج من أزمتها، تحدث عن تأجيرها شقة مع طليقها لتعاطي المخدرات ويجب احتجازها في المستشفى.


يزعم أن موقفه «القانوني سليم» وكأن هذا كل ما يهمّه، تاركا الألسنة تنهش السيدة التي ما إن تخرج من حفرة حتى تسقط في أخرى بعفويتها الدائمة.


مشهد عجيب لأكثر من 40 دقيقة من التنكيل والمحاسبة والتشهير أمام أعين الناس صغيرهم وكبيرهم. إن أبسط الأمور التي يتوجب على أي إعلامي أن يفعلها في هذا الموقف أن يحتويه أن يوقف الإهانة، لا أن يتمادى للحصول على مشاهدات على "جثة" فنانة كبيرة، دون ذرة مهنية أو شرف.


إن التحصن وراء شعارات الحرية والرأي والرأي الآخر والتباهي بهذه الأطروحات دون العمل بها والجرأة في محاسبة الغير عليها هو الجريمة الإعلامية بعينها.