«عصا الكفيف في العتمة ليها عيون».. الثقافة تحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، من خلال إقليم القناة وسيناء برئاسة الكاتب محمد نبيل بفرع ثقافة شمال سيناء برئاسة أشرف المشرحاني، وذلك  في إطار الاحتفالات باليوم العالمي "للعصا البيضاء" التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.

ونظم قصر ثقافة العريش محاضرة بعنوان "العصا البيضاء" حاضر فيها خالد مصطفى جمعة، مدرس بمدرسة النور للمكفوفين، مع مجموعة من طلبة مدرسة النور للمكفوفين ومدرسة أحمد عرابي الابتدائية، وذلك ضمن احتفال العالم بيوم العصا البيضاء كيوم يعبر فيه المكفوفين عن أنفسهم، وتم وصفعها بأنها وسيلة تعويضية لاكتشاف الطريق وانتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها للأمام والجانبين، كذلك هي وسيلة تلفت الانتباه إلى حامل هذه العصا انه كفيف لمن يريد المساعدة، وأعقب المحاضرة ورشة فنية في "الرسم وتنمية ومواهب الأطفال" دينا وآلاء عصام، ويوسف محمد، من طلبة مدرسة النور للمكفوفين، إشراف وإعداد الفنانه ايناس سمير مدير القصر بحضور مدير عام الفرع أشرف المشرحانى، ومدير الادارة القانونية، وأخصائى أمن القصر، ومسئول الشئون الهندسية، وامينة المكتبة بالقصر. 

وفي جانب آخر بمكتبة ضاحية السلام بالعريش بهذه المناسبة تم تنفيذ ورشة فنية في "الرسم الحر" وقام مديرالمكتبة بتوجية الرواد لإختيار موضوع لكل لوحة فنية واستخدام أنواع متعددة من الألوان نتج عن ذلك لوحات فنية رائعة، كما قام قصر ثقافة الشيخ زويد بعمل محاضرة بعنوان "العصا البيضاء" ألقاها مدير القصر وأعقبها ورشة فنية في الرسم استخدم فيها الألوان الخشبية والفلوماستر بتوجية وإشراف مدير القصر.

أقام بيت ثقافة البتانون التابع لثقافة المنوفية بالتعاون مع مدرسة الأقباط الإعدادية محاضرة بعنوان "أهمية العصا البيضاء في حياة المكفوفين" إلقاء هيثم الشرابي، وتحدث فيها: “إن العصا البيضاء هى وسيلة تعويضية يعتمد عليها المكفوفون، لتحسس الطريق واتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء السير بتحريكها إلى الأمام والجانبين، وهى أيضًا وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن حامل هذه العصا كفيف، ونوه إلى إهتمام العالم بذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين ومن أصحاب الهمم وأن مصر تتولى هذه الفئة حيث توفر العصا البيضا وكل مستلزماتها على الكارت الذكي للمكفوفين”.

بينما أقام قصر ثقافة السادات يوم ثقافي تحت عنوان "العصا البيضاء"، بدأ بمحاضرة أمل عبد العزيز وتناولت الحديث عن أن العصا البيضاء هي الأداة التي يستخدمها المكفوفين أو ضعاف البصر للتنقل الآمن، وتم اختيار رمز العصا البيضاء والاحتفال بيوم السلامه للعصا البيضاء، لكونها تعد رمزاً للمهارات المستخدمة واستقلالية في الوقت الذي تمثل فية أهمية بالغة، وتعتبر العصا البيضاء بمثابه مقياس السلامة بالنسبة للمكفوفين خاصة في أماكن المرور، واعقبها عرض بروجكتور عن فيلم وثائقي عن العصا البيضاء.

جدير بالذكر أن جملة "عصا الكفيف في العتمة ليها عيون" وردت في قصيدة للشاعر خلف جابر تحت عنوان "المرحوم".

أما عن اليوم العالمي للعصا البيضاء ففى السادس من أكتوبر عام 1964 أقر الكونجرس الأمريكى قانوناً عاماً ينص على أن يكون يوم 15 أكتوبر من كل عام هو إحتفال بيوم عصا الأمان البيضاء، كيوم يعبر فيه المكفوفون عن أنفسهم، وانتقلت الفكرة للعديد من الدول العربية.