رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الدول العربية تستنكر الحملة ضد السعودية بعد قرار «أوبك+»

أوبك
أوبك

أعربت جامعة دول العربية عن استنكارها ورفضها لما يمكن تسميته بالحملة السلبية من التصريحات الإعلامية ضد السعودية، في أعقاب صدور قرار «​أوبك+» بتخفيض جزئي لإنتاج ​النفط​، بالدول الأعضاء في المجموعة.

وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم، إن تلك التصريحات تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس سوى على تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة، موضحة أن الجميع يعلم أن هذه القرارات ضرورية من أجل استقرار ​الاقتصاد العالمي​، في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها.

وأشادت الجامعة العربية بالنهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط، والمواقف الثابتة والمبدئية للسعودية ازاء القضايا السياسية الاقليمية والدولية.​

يجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء في تحالف «أوبك +»، اتفقت الأسبوع الماضي، على خفض حد الإنتاج الجماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، فيما يعد أكبر عملية كبح للإمدادات منذ اتفاق عام 2020 في خضم انهيار الأسعار التاريخي بسبب الجائحة.

وعلقت وزارة الخارجية السعودية​ أمس الخميس، على تصريحات عدد من المسؤولين الأميركيين، معربة عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار "أوبك+"، خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتُخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.

واشنطن تعتزم التفاوض مع الرياض بشأن قرار أوبك + الأخير

وفى وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن واشنطن تعتزم التفاوض مع الرياض بشأن قرار أوبك + الأخير بخفض إنتاج النفط والذي أثار انتقادات حادة في الأوساط الأمريكية.

ولم يضف بايدن أي تفاصيل حول المفاوضات، وردا على سؤال وجهه أحد الصحفيين عن رسالته للسعودية بعد قرارها الأخير أجاب: سأتحدث إليكم في وقت لاحق.

ومن جهتها فنّدت وزارة الخارجية السعودية المزاعم الأمريكية بأن روسيا تقف وراء قرار "أوبك +" بخفض إنتاج النفط نكاية بالولايات المتحدة والغرب وإفشال الجهود المبذولة من قبلهما؛ لحث الدول المنتجة للنفط على رفع إنتاجها للتقليل من الاعتماد على موارد الطاقة الروسية.