رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الأسقفية»: احذروا ثقافة الاستهلاك ومحبة الله لا تعوض

سامي فوزي
سامي فوزي

شارك الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية فى المؤتمر السابع للجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر،  تحت شعار الكنيسة وقضايا معاصرة، والذي عقد الأسبوع الجاري في وادي النطرون بالبحيرة.

وألقى رئيس الأساقفة كلمته عن الكنيسة وثقافة الاستهلاك، قائلًا: إن الاستهلاك شعور وقتي وقائم على مستوى المشاعر وعندما نعجز عن فهم هويتنا من خلال الله نلجأ لثقافة الاستهلاك حتى نشعر بوجودنا وهويتنا، إن حاولنا أن نعوض محبة الله بالأمور المادية نصبح مدمنين وتصبح ثقافة الاستهلاك بديلًا عن الله. 

واستكمل رئيس الأساقفة تعلمنا الكنيسة عن الهوية الحقيقية للإنسان وقيمته، حيث خلقنا الله بمحبته ولمحبته وإنما ثقافة الاستهلاك تجعلنا نشعر بالحرمان الاستهلاكي بغض النظر عن الواقع الحقيقي في حياتنا إن كنا في احتياج أم لا فتعطينا هوية مزيفة عن أنفسنا.

- نشأة الكنيسة الأسقفية

دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر، وساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيين المنتمين للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائمي التردد على الإسكندرية.

وأول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة أرض أهديت للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية، وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.

أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» في مقر «البطرخانة» القديم فى «كلوت بك»، عام 1942.

درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ «أبوالإصلاح»، الهيكل التنظيمي للكنيسة لا يعتمد على وجود "بابا" مثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية.

يعتبر رئيس أساقفة "كانتربري" بإنجلترا هو الأب الروحي لجميع المسيحيين الأسقفية في العالم، والكنائس الأسقفية في العالم مقسمة على 40 إقليمًا، وكل إقليم مستقل بذاته تنظيميًا وإداريًا وروحيًا وكنسيًا يبلغ عدد المسيحيين الأسقفيين فى العالم 85 مليون مسيحي تنتشر الكنيسة الأسقفية في 164 دولة.