بعد جدل أكلة «الشلولو» ومكافحتها لفيروس كورونا.. مجدى نزيه يرد ويوضح

أكد الدكتور مجدي نزيه، أستاذ ورئيس قسم وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أنه لا يوجد نظام غذائي لنقص الوزن كما يشاع . 

نظام الكيتو لا يتم تطبيقه إلا على متوسطي العمر

وأضاف نزيه خلال حواره ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، والمذاع عبر فضائية etc "نظام الكيتو لا يقوم بتطبيقه سوى متوسطى العمر، وذلك لقوة الكبد والكلى لديهم: 75% من سعرات الوجبة دهون، و20% من سعرات الوجبة بروتين و5% من سعرات الوجبة نشا، لأنه من الأحماض الكيتونية، موضحًا أن الطاقة الآمنة بكافة الوجبات هي النشويات لاحتوائها على الكثير من الطاقة".

وتابع: "البيض أفضل المنتجات التي تحتوى على البروتينات أكثر من المتواجد في اللحوم، وأفضل الغذاء ليس في غلو ثمنه بل بحسن اختياره". 

ورد خلال الحلقة على تناول تصريحه السابق حول أكلة الشلولو الصعيدية ووصفها بأنها علاج لكورونا، مؤكدًا أن منتقدي كلامه لم يسمعوه للنهاية لأنه أكد أن الأكله تكافح أو تقاوم، وليست علاجًا، مؤكدًا أن كورونا في بدايتها كانت تصيب الشخص بجلطات، فلا بد أن يكون الأكل بمواد مضادة للجلطات، وكذلك مضادات للالتهابات، ومضادات للفيروس، ومضاد اكتئاب، وكل هذه المكونات موجودة في هذه الأكلة، والمكونة من الثوم والليمون، والملوخية الجافة، وملح، وشطة بقدر مقبول، ومياه باردة.

وأضاف أن المادة المخاطية في الملوخية تبطن جدار المعدة فلا يؤثر فيها الثوم والليمون، والثوم مضاد تجلط، والليمون مضاد فيروسات، والملوخية تعطي المادة المساعدة على امتصاص الزنك.